تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

تحب الأزياء الفكتورية وحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات

تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم

مجموعه المصممة الكويتية فرح المسباح
القاهرة - عمان اليوم

أصبحت المصممة الكويتية فرح المسباح من أروع الطاقات الشبابية الكويتية، وهي تعتبر المصممة الكويتية الأولى في مجالها التي تحصل على شهادة تصميم من جامعة لندن للموضة London college of Fashion، حيث يلهمها كل شيء حولها من موسيقى جميلة قديمة ومناظر طبيعية مبدعة وحتى أفلام السينما القديمة. تحب الأزياء الفكتورية وحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات حيناً وحقبة الثمانينات حيناً آخر.

وكشفت المسباح في حوار معها عن تجربتها في الجامعة ووصفتها بأنها ممتعة جداً ومصدر تأكيد لها بأنها تمشي في الطريق الصحيح نحو تحقيق أحلامها.
 وتعرفي على مسيرة فرح أكثر من خلال مقابلتها  التي تحدثت فيها بشكلٍ مفصل عن تجربتها في جامعة لندن وسبب دخولها عالم التصميم:
 في أي سن كنت على علم بأن مجال تصميم الأزياء هو اختيارك؟

- علمت حين كنت في الـ١٢ من عمري، حيث كنت أحب الرسم ووجدت نفسي دائماً أحب أن أرسم فتاة بكامل أناقتها..  وقد كانت لي صديقة تردد كل يوم مختلف الوظائف التي تود أن تصل إليها ولم أجد نفسي مهتمة جداً حتى ذكرت أنها تود أن تصبح مصممة أزياء، لا أعلم حينها ما الذي شدني إلى هذه الفكرة أو الوظيفة تحديداً ولكنني بدأت بتصميم  ثياب نسائية مند تلك اللحظة حتى اليوم.

والمضحك بأن تصاميمي كانت بشعة جداً ولكنني لم أشعر باليأس أبداً وبفضل الله تحسن أدائي يوماً بعد آخر مع كثرة الممارسة.

 متى بدأت بإتخاذ هذه المهنة على محمل الجد؟
 
 -  أخذتها على محمل الجد في الثانوية، حيث بدأت أمهد لنفسي طريقي إلى عالم الأزياء، إذ كنت أدرس وأقرأ وأطالع وأتعلم الخياطة بشكل دقيق، لم أكن بارعة جداً بالخياطة، بل على العكس تماماً كنت سيئة، لكنني أحببت محاولتي لتنفيذ القصة العصرية التي ألهمتني منذ صغري وهي تنورة ديور The Full skirt dress.
 
حدثينا عن طريقتك أو لمستك الخاصة في التصميم؟ The design ecstatic

 أميل جداً للأزياء الكلاسيكية التي تعطي طابعا أنثويا مع لمحة من التفاصيل الجريئة والعصرية، أحب الـdrapes لأنها تشعرني أنها تضيف روحا للقطعة. كما تشدني تصاميم الـasymmetric والتصاميم التي تركز على شكل أو ظل القطعة (silhouette).
 متى أطلقت مجموعتك الخاصة؟ وهل كانت على قدر توقعاتك؟
  - أطلقت أول مجموعة لي في ٢٠١٤ حيث أحببت تصاميمي ولكنني شعرت بأنني لم اخرج عن نطاق الأمان comfort zone الخاص بي وهذا خطأ بالنسبة لي، فأنا كلما شعرت بأنني أعمل على شيء قد لا يعجب الكثيرين، كلما علمت بأنني أمشي في الطريق الصحيح. 
 -    أحببت مجموعتي الثانية بحيث طورت من البونشو poncho الذي كان ضمن مجموعتي الأولى وجعلته عمليا أكثر ويصلح للإستخدام اليومي مع بعض التفاصيل، كالشك الذي صممته بنفسي وأحببته كثيرا.

أفكر في إطلاق مجموعة تختلف عن التي قدمتها ومن المفترض أن تكون جاهزة في أكتوبر، وستكون خريفية بإذن الله.

ما هي الأقمشة المستخدمة المفضلة لديك في التصميم؟
 -    أحب الخامات الواقفة أمثال الجازار والاورجنزا، حيث تساعدني على تكوين الشكل المطلوب، أحب الخامات التي تعكس الاضاءة، حيث تضيف روحا للقطعة، كما أحب الخامات الشفافة لأنني أحب مظهرها حين أتلاعب في شكلها when i manipulate the fabric

حدثينا عن رأيك بالمصممات الكويتيات المنافسات لك في هذا المجال؟
 - أعتقد أنهن طموحات ومطلعات على آخر صيحات الموضة، إنما أحيانا أشعر أن معظمهن يصممن من خيالهن وهذا أكبر خطأ، فأنا لا أرى للتصميم  إلهاما وفكرة جديدة أو عميقة تجعلني أفكر كيف استوحين تصميمه، حيث لا أرى عمقا وعُقَدا في التفاصيل (عندما أقول عقدا لا يعني ذلك أن التصميم يجب أن تكون فيه أفكارا كثيرة جدا على العكس البساطة جميلة، إنما أحيانا ترين تفاصيل بسيطة تجعلك تتطلعين إليها وتشد انتباهك كثيرا وهذا مطلوب) . كل هذا يحدث إذا تصاميمك ليس لها مصدرا وإذا اعتمدت على خيالك فقط ستنتهي أفكارك وستشعرين أنك مكتوفة الأيدي تودين أن تقدمي شيئا جديدا ولكن بلا جدوى وستضطرين إلى اقتباس أفكار غيرك وأحيانا  التقليد الأعمى وللأسف كثيرا ما ألاحظ هذا الأمر، مما يؤدي بهن إلى الإستسلام لاحقا. إذا كان مبدأ التصميم خاطئ النجاح سوف يكون مؤقتا والناس دائما تبحث عن ما هو جديد. 
  أخيراً بما تنصحين الجيل الجديد من مصممي الأزياء؟

- يجب أن يعرفوا أن تصميم الازياء يعتبر فنا، حاله حال الرسم والموسيقى والنحت الخ.. نصيحتي لمن أراد أن يمتهن التصميم أن يميل إلى الفنون لأن تأثيرها كبير جدا، خصوصا الموسيقى التي تحمل الثقافة culture أمثال البوب و الروك وغيرهما لأن للموسيقى تأثير كبير على الأفكار والمزاجية وحتى على الذوق وطريقة انتقاء وتنسيق الثياب. والأهم من كل هذا هو التحلي بعنصر الأصالة الoriginality  ويجب أن تعكس تصاميمك شخصيتك وميولك وثقافتك، فعلى المصمم اكتشاف ذاته واكتشاف من هم زبائنه حتى يعلم ما عليه تصميمه.

 قد يهمك أيضا:

5 موديلات فستان زفاف اسود لعام 2020

كلير وايت كيلر مصممة فستان زفاف ميغان ماركل تغادر علامة جيفنشي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم تعرَّفي على تجربة المصممة الكويتية فرح المسباح وأسباب دخولها هذا العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab