السيسي وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام
آخر تحديث GMT09:45:26
 عمان اليوم -

السيسي: وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السيسي: وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام

الخرطوم ـ وكالات

اكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د. التجاني السيسي الابقاء على وثيقة اتفاق سلام الدوحة مفتوحة لكي ينضم اليها من يريد التوقيع، مشيرا الى انه مستعد للتخلي عن منصبه لصالح حركة العدل والمساواة أو عبدالواحد محمد نور شريطة ان يقبلا الاخرين بلا اقصاء. واضاف السيسي في ندوة نظمها مركز دراسات الاهرام في القاهرة خلال زيارته لمصر الاسبوع الماضي ، ان أولويات السلطة تشمل اربعة مهام اساسية هي العودة الطبيعية لأكثر من 1.5 مليون نازح يوجد منهم مليون نازح في المعسكرات، والأولوية الثانية هي برامج اعادة الاعمار والتنمية، أما الاولوية الثالثة فحددها في رتق النسيج الاجتماعي الذي اكد انه تمزق بفعل الحرب وانتج استقطابا اثنيا وقبليا على مستويات متعددة، والرابعة هي استدامة الامن في دارفور. وابدى السيسى تفاؤله باتفاق الخرطوم وجوبا على تنفيذ بروتوكولات التعاون مؤملا فى انعكاسه ايجابا على الاوضاع فى دارفور، وشرح كيف ان الجنوب منذ بدء أزمة دارفور سعى باستمرار الى اشعال الازمة وتوظيف ذلك فى الضغط على المركز للحصول على مكاسب تفاوضية او سياسية. وابان ان تأخر توفير التمويل، ادى الى تأخر ترتيبات السلطة لانجاز مهامها، مشيرا الى بدء وصول التمويل كما ان قطر تعهدت ب 560 مليون دولار لبناء قرى العودة. من جانبه قال وزير الاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل في ندوة القاهرة ان السيسي كان حاكما لدارفور الكبرى حين كان عمره 31 سنه ولذا فهو يعلم ماذا تريد دارفور من تنمية واستقرار ووفاق سياسى. واشار اسماعيل الى ان ثورات الربيع العربي افادت دارفور، وأدت الى انتهاء بعض التدخلات الخارجية وبخاصة التدخل الليبي، واضاف أن السودان لديه 7 دول جوار، وان علاقته طيبه مع ست منها واضاف ان الاتفاق الاخير مع جنوب السودان سيؤدي الى تحول مشكلة دارفور ومشاكل السودان الاخرى الى مشاكل داخلية، باعتبار انها كانت تستفحل وتستمر نتيجة لجوئها الى عمق اقليمي في الجوار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام السيسي وثيقة الدوحة ستبقى مفتوحة لمن يريد ركب السلام



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab