اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة

الحكومة الانتقالية
الخرطوم- العرب اليوم

تبخرت الآمال بإعلان التشكيل الحكومي الانتقالي للمرة الرابعة وفق ما هو معلن أمس. وأعلن القيادي بالحرية والتغيير بابكر فيصل في ذات الأثناء عن اكتمال إعلان الحكومة الانتقالية اليوم او غداً. بينما سلم المكون العسكري بمجلس السيادة أسماء مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية.

بالمقابل ذكر فيصل أن الحكومة الانتقالية ستخرج للعلن اليوم او غداً , وجزم في الوقت نفسه بعدم وجود خلافات مع رئيس الوزراء حول القائمة الوزارية المطروحة. وكشف عن تقديم حمدوك لأسماء لشغل وزارات معينة مثل الصناعة والخارجية. وفي السياق أكد عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي تسليم رئيس الوزراء مرشيحهم لوزارتي الدفاع والداخلية.

 وقال “أعلنا الفريق أول جمال عمر وزيراً للدفاع والفريق الطريفي إدريس وزيراً للداخلية. ونبه كباشي الى إجراء الحرية والتغيير لتعديلات على قوائم المرشحين, وأضاف حول مواقيت إعلان الحكومة “لا أستطيع قطع موعد بعينه، والأمر لازال بيد الحرية والتغيير وعلمنا أنهم أجروا تعديلات في قوائم المرشحين ولكن التعديلات لم تأتِ إلينا وأرسلت لرئيس الوزراء”.

وذكر كباشي أن الصحيح إرسال التعديلات للمكون العسكري أولاً للتشاور حولها ومن ثم إرسالها لرئيس الوزراء والوثيقة الدستورية كفلت لهم التشاور حول الأسماء التي ترشحها الحرية والتغيير للمناصب الوزارية. ونوه كباشي أن الحرية والتغيير لم تحضر القائمة المعدلة للمكون العسكري مما يعني بأن الأمر سيستغرق وقتاً لإعلان الحكومة, ومضى للقول ” عدم إرسال القائمة المعدلة إلينا يعني تأخير إعلان الحكومة ونأمل التوافق على قائمة نهائية وإرسالها إلينا للتشاور حولها وتسليمها لرئيس الوزراء لاعتمادها نهائياً. وشدد كباشي على المشاروة حول اي اسم يتم طرحه وقال” وصلتنا قائمة واحدة وتشاورنا حولها وأرسالناها إليهم وفي انتظار إرسال القائمة المعدلة للتشاور حولها.

ومن جهته قال عضو مجلس السيادة محمد الفكي إن رئيس الوزراء طالب بمشاركة واسعة للأقاليم المختلفة في المرحلة الانتقالية. ونبه الى أن الحرية والتغيير اعتمدت مبدأ الكفاءة فقط للتثميل ولكن رئيس الوزراء اقترح مشاركة واسعة للأقاليم، سيما المناطق المأزومة فضلاً عن مطالبته بزيادة حصة المرأة والشباب في التشكيل الوزاري. وأشار الفكي الى أن حمدوك قدم ملاحظات جيدة حول التشكيل الوزاري وقام بترشيح خمسة شخصيات، وأضاف “سنتشاور معه حول كافة الأسماء المطروحة وحتى الآن لم نحسم اي اسم وكلها قيد التشاور”.

قد يهمك أيضا:

عبدالله حمدوك يجتمع مع "الحرية والتغيير" لحسم أسماء الوزراء السبت

"الحرية والتغيير" تُطالب المنظمات الدولية والإقليمية تقديم العون لمُتضرِّري السيول

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab