تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـوثيقة الدوحة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـ"وثيقة الدوحة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـ"وثيقة الدوحة"

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي، دعمه للجهود المبذولة لتحقيق السلام في إقليم دارفور، وأن بلاده مستعدة لاستضافة لقاء يجمع هذه الحركات من أجل الانخراط في حوار يمهد لمشاركتها في العملية السلمية. جاء ذلك خلال استقبال ديبي، الخميس، رئيس لجنة الاتصال بالحركات الدارفورية غير الموقعة على وثيقة "الدوحة للسلام" صديق ودعة، في القصر الرئاسي في انجمنينا. وقال ودعة في تصريحات عبر الهاتف لـ"العرب اليوم"، إن "زيارته إلى تشاد تأتي في إطار مساعي ومجهودات لجنته لتحقيق أهدافها المعلنة والمتمثلة في إقناع الحركات الرافضة للتوقيع على وثيقة الدوحة بالانضمام إلى العملية التفاوضية، وأنه حصل على  تشجيع ووعد قاطع من الرئيس التشادي بدعم عمل اللجنة ومساعيها، وأن الأخير أبدى استعداد بلاده لاستضافة لقاء يجمع هذه الحركات من أجل الانخراط في حوار يمهد لمشاركتها في العملية السلمية"، مشيدًا بالدور التشادي وبالاهتمام الذي لمسه خلال لقائه الرئيس التشادي بملف السلام في الإقليم. وأجرى رئيس اللجنة السودانية، لقاءات في عدد من الدول الأوروبية أخيرًا، بقادة حركات "العدل والمساواة" و"تحرير السودان ـ جناح مني اركومناوي" كبير مساعدي الرئيس السابق، وبحركة "تحريرالسودان ـ جناح عبد الواحد محمد نور"، فيما كشف ودعة عن أن "مدينة جوبا ستكون محطة زيارته المقبلة لدرس العملية السلمية في إقليم دارفور مع قيادات حكومة جنوب السودان، ومساهمتها بشكل أو باخر في دفع  الحوار، وأن الزيارة ستتم في أجواء إيجابية بين السودان والجنوب على خلفية اتفاق البلدين الأخير. وأفاد ودعة في لقاء سابق مع "العرب اليوم"، أن "قادة هذه الحركات أعلنوا عن قبولهم  بدور اللجنة المتمثل في القيام بدور الوساطة فقط وتشجيعهم على التفاوض وانتهاج الحوار كطريق للحل، وأن الوضع في دارفور يشهد توترًا يستدع التدخل العاجل". وكانت حركتا "العدل والمساواة" و"تحرير السودان"، قد اتهمتا تشاد بالتوغل داخل الأراضى السودانية في إقليم دارفور، حيث قال بيان مشترك لهما إن "قوة عسكرية تشادية قوامها 200 عربة مدججة بكل أنواع الأسلحة مع عدد من الدبابات توغلت في عمق أراضي دارفور على مسافة لا تقل عن 150 كيلومترًا، وأن التدخل التشادي العسكري عند بداية القتال في الإقليم ودعمه للحكومة السودانية هو الذي أطال الحرب. ونفى مصدر في الخرطوم مثل هذه الاتهامات، وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"العرب اليوم"، إن "قوات سودانية تشادية مشتركة تتولى مسوؤليات ضبط حدود البلدين، وتمنع هذه القوات أي تجاوزات على الحدود،  وأن مثل هذه الاتهامات القصد منها تعكير الأجواء بين البلدين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـوثيقة الدوحة تشاد تعرض استضافة حوار حركات دارفور الرافضة لـوثيقة الدوحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab