غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية

القاهرة ـ وكالات

نفت الرئاسة المصرية أي تغير في مواقفها الديبلوماسية تجاه الأزمة السورية، بعدما أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي شكوكاً في تحول مواقف القاهرة من الأزمة في سورية. وكان صالحي قال إن الطرح المصري لتشكيل الرباعية قد يكون الحل الأقرب لإنهاء الأزمة السورية المتواصلة ، معتبراً الطرح مشابهاً لرؤية دمشق لإنهاء الأزمة. فلا تزال المواقف الغامضة للرئيس المصري محمد مرسي من الأزمة السورية تطرح تساؤلات كثيرة، وصلت إلى حد التشكيك في تغير الموقف المصري. فالرئيس الذي وصل للسلطة بعد ثورة يناير/كانون الثاني تعهد خلال حملته الانتخابية بدعم الثورة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري، و ذهب أحياناً أخرى لأبعد من هذا عندما قال إنه لن يلتقي أياً من الداعمين لنظام بشار الأسد. وبعد تسعة أشهر من الحكم، لا يبدو أن مواقف مرسي لاتزال كذلك. ففي القاهرة، وبعد قطيعة سنوات، حطت طائرة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. فكانت هناك حفاوة استقبال رسمية، لكنها غير شعبية، وانتهت بتأكيد على إنهاء الأزمة في سوريا بالطرق السياسية السلمية. فذلك حل كثيراً ما دافعت عنه طهران، وكان متطابقاً مع مواقف القاهرة. بحسب تصريحات الرئيس المصري. وبعد أيام من زيارة الرئيس الإيراني، يحط الرئيس مرسي بالعاصمة الصينية بكين، حيث كانت الأزمة السورية من أهم الملفات المطروحة حينها. الرئيسان المصري والصيني هوجين تاو عبرا عن التقارب في المواقف بين البلدين حول الأزمة. أما في مصر، فبدأ ينظر لموقف الرئيس المصري قبل الانتخابات بأنه مجرد دعاية انتخابية. أما روسيا التي تسبغ الدعم دولياً على نظام الأسد، فزارها الرئيس المصري حيث التقى نظيره الروسي في منتجع سوتشي، حيث انتهت القمة بالإعلان عن مواقف متطابقة، مثلما قال مرسي وهو يغادر روسيا. الشك في تغير الموقف المصري دعمه عودة القائم بالأعمال المصري إلى ممارسة عمله في دمشق، وإن أكد وزير الخارجية المصري أن القاهرة لم تسحب القنصل من دمشق، وأنه كان يقضي إجازة اعتيادية في مصر. المخاوف من تغير موقف مصر تأتي وسط أنباء عن مواقف إيرانية ضاغطة على مصر جاء آخرها على لسان علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الذي دعا مصر إلى التسريع في تشكيل الرباعية الدولية واعتبر أن الطرح المصري قد يكون الأقرب إلى الحل، وأن الخطة المتوافق حولها لا تختلف كثيراً عن رؤية النظام السوري لإنهاء الأزمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab