حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

حقيقة نعش "متوفية البحيرة" الذي رفض دخول المسجد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حقيقة نعش "متوفية البحيرة" الذي رفض دخول المسجد

متوفية البحيرة
البحيرة - العرب اليوم

أثار مقطع فيديو متداول بعنوان "نعش سيدة يرفض دخول المسجد" حالة من الجدل عبر  مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما ظهر النعش في المقطع، كما لو كان يقاوم حامليه ويوجههم بعيدًا عن بوابة المسجد كلما حاولوا الاقتراب منها.

وعقب إطلاق بعض التفسيرات المختلفة والتعليقات التي تتساءل عن حياة هذه المرأة، انبرى أهالي قرية أريمون في مركز المحمودية، في محافظة البحيرة للدفاع عن ابنة قريتهم، مؤكدين أنها كانت امرأة طيبة وزوجة صالحة، وتحمل كرامات عدة.

يقول محمد من أهالي القرية: "هذه السيدة يشهد لها بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة، وكان معروف عنها في حياتها طاعتها العمياء لزوجها وكانت تنفذ أوامره حتى وإن كانت صعبة أو مجحفة، وعند وفاتها لم يستطع زوجها مرافقة جثمانها نحو المسجد لإقامة صلاة الجنازة، بسبب مرضه الشديد، وعندما استعصى النعش على الدخول، ذهب بعض أهالي القرية وأحضروا الزوج بتوكتوك من منزله، وما إن أتى لمس المحمل بإصبعه وأمرها بالدخول، فاستجابت ودخل النعش بسهولة إلى المسجد.

ويؤكد عبدالعزيز: "قرأنا تعليقات بعيدة عن الواقع، الست دي مرضيتش تدخل عشان كانت عاوزة تستأذن جوزها الأول، لأنه ماحضرش الجنازة بسبب مرضه".

ويروي حسن: "الست دي كانت طيبة وكان عندها كرامات، وكانت بتعالج أطفال القرية إللي بيشتكوا من آلام مش معروف سببها بتخليهم مايعرفوش يناموا، وكانت بتجيب بيضة تمشيها فوق جسم الطفل وأول البيضة ما تمر فوق الجزء اللي فيه الألم كانت بتديها علامة هي لوحدها اللي تعرفها فتربط البيضة على الجزء ده، وبفضل الله العيال كانت بتخف، والأطفال الرضع اللي كان بيجيلهم التهابات في الفم تخليهم مايرضعوش، كانت بتحط صباعها في بقهم يقوموا يخفوا ويرضعوا".

ويقول حمادة خاطر: "البعض تحول فجأة بقى مفتي وأطلقوا أحكامًا ظالمة أساءوا بها لهذه السيدة التي يشهد له الجميع بالطيبة والخلق وحسن السمعة، وهي امرأة تجاوزت السبعون عامًا، وليس كما أشيع بأنها في عمر 37 عامًا، ويعلم جميع أهل قريتها أنها تسبح ليلًا ونهارًا ولم يتوقف لسانها عن ذكر الله وتوفت بعدما أدت صلاة الفجر".

وبعرض المقطع على الشيخ ناجي يادم عضو لجنة الإفتاء في البحيرة الأزهرية، قال: "النعش الذي يحمل الميت لا سبيل له ولا عقل أو تفكير، أما حاملوه فهم بشر، من المفروض أنهم عقلاء يتدبرون الأمور، وكونهم يقولون ظلمًا أن النعش رفض دخول المسجد بالميت، فقد ظلموا النعش، وربما دبر بعضهم هذا الأمر بقصد، أو التبس عليهم بغير قصد، فالنعش جماد لا يملك أن يرفض دخول المسجد، وطار خيالهم حتى قالوا إن زوجها عندما لمس المحمل استجاب لأمره بالدخول، ولكنه ليس سوى قلة علمهم وضعف عقيدتهم، وبعض الأفكار الخطأ المتوارثة، وكان على الجميع أن يتقوا الله في أنفسهم وفي الحي وفي الميت، كذلك على العلماء المرور عليهم وتجديد دماء عقولهم وأفكارهم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab