تفاصيل تعذيب الطفلة مِنَّة على يد والدها في السلام
آخر تحديث GMT17:33:48
 عمان اليوم -

تفاصيل تعذيب الطفلة "مِنَّة" على يد والدها في السلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفاصيل تعذيب الطفلة "مِنَّة" على يد والدها في السلام

جثة الطفلة "مِنَّة"
القاهرة - العرب اليوم

فَقَدَت الطفلة "مِنَّة" حياتها إذ لم يتحمّل جسدها الضئيل وصلةَ التعذيب المعتادة على يد والدها وزوجته، وفي محاولة منهما لإخفاء الجريمة ادعى الوالد سقوطها فوق سلم العقار، إلا أن مفتش الصحة اشتبه في الوفاة وأبلغ قسم شرطة أول السلام.

وقالت الطفلة "مِنَّة" التي لم تكمل عامها العاشر: "مراتك جايبة رجالة البيت"، لوالدها عقب عودته من العمل، بعدما شاهدت رجلًا يتردد على المنزل أثناء غيابه، ولم تدرِ أن هذه الكلمات المصحوبة بصرخات في وجه والدها ستكون السبب في نهايتها، وفقاً لتحريات المباحث، قبل نحو عشر سنوات تزوج المتهم "محمد. س" من "رانيا. ع" التي تصغره بثلاث سنوات، في البداية كانت حياتهما هادئة، رزقا خلالها باثنين من الأبناء "منة ونور"، بمرور الوقت دبت المشاكل بينهما بسبب علاقات الزوج النسائية، وانفصلا بعد زواجٍ استمر خمس سنوات.

تزوج الأب من "أمينة. خ" وترك الأطفال مع "والدتهما" طليقته، ونظراً لضيق ذات اليد رفعت الأم دعوى نفقة أبناء، لكن الأب رفض دفعها "مش هدفع فلوس قضية نفقة، هاتيهم يقعدوا عندي وأنا أصرف عليهم"، وبعد 3 سنوات من الانفصال، وبالتزامن مع انتقال الأبناء للإقامة مع والدهما تزوجت الأم من رجل آخر، وبدأت معاناة الطفلين، توضح الأم: "بدأت رحلة تعذيبهما على يد والدهما وزوجته، منعهم عني، وماشفتهمش غير 3 مرات من يوم ما خدهم مني".

لاحظت الطفلة قبل الواقعة قدوم رجل غريب إلى المنزل في غياب والدها، وبمجرد عودة الأخير من عمله، أبلغته "مراتك بتجيب راجل البيت"، ما أغضب زوجته وبادلتها الاتهام "بنتك بتخرج من البيت وبتكلم شباب في التليفون"، قبل أن توجه سيلًا من الإهانات والسباب لها على سوء سلوكها. نسي الأب كلام طفلته وغضب مما قالته زوجته وانهال عليها ضربا بدعوى تأديبها، بحسب شهادة شقيقها نور.

ويصف الطفل نور لحظة اعتداء والده وزوجته ضربًا على الضحية قائلا "كتفها وربط الطرحة على بقها وضربها بخرطوم الغاز على راسها"، مضيفا "منة كانت بتصرخ عشان يسيبوها بس بابا كان بيضربها ومراته بتقوله أدبها، وأنا دخلت استخبيت ورا الدولاب، وبعد شوية الصوت سكت وأخدوا أختي للدكتور"، و"بنتك تعبانة، محمود ضربها" مضمون اتصال هاتفي تلقته الأم من أحد جيرانها، سارعت بعدها لاستبيان الأمر، فكانت الصاعقة بعدما وجدت طفلتها جثة هامة، نتيجة إصابتها بحروق وجروح متفرقة.

ولجأ الأب لاستخراج تصريح بدفنها لكن مفتش الصحة ارتاب في أمره، رفض منحه التصريح اللازم، لاشتباهه جنائيا في الواقعة، وأمر بالكشف على الفتاة، لمعرفة التفاصيل؛ وتوصلت التحريات ومعاينة الجثة إلى وجود شبهة جنائية وتوجيه اتهام للأب بقتل ابنته والذي اعترف فور القبض عليه، وأمرت النيابة العامة المصرية بحبس الأب وزوجته على ذمة التحقيقات.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل تعذيب الطفلة مِنَّة على يد والدها في السلام تفاصيل تعذيب الطفلة مِنَّة على يد والدها في السلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab