تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب الشذوذ
آخر تحديث GMT22:08:31
 عمان اليوم -

تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب "الشذوذ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب "الشذوذ"

جثة هامدة
القاهرة - العرب اليوم

رغم تركه العمل بمحل لبيع أدوات البناء في منطقة السبتية بـ محافظة القاهرة فإن تردده على منزله لم ينقطع، واستمر قرابة عام، لينتهي الأمر بجريمة قتل سببها "علاقة شذوذ" أضحت حديث الساعة في منطقة الوراق.

في الساعة كانت تشير إلى الثانية عشرة ظهر الإثنين الماضي، كان يستقل العقيد محمد فوزي، مأمور قسم الوراق، سيارة "البوكس" ليتفقد الحالة الأمنية، والاطمئنان على انتظام الخدمات وخاصة الكنائس، يقطع تفقده للأفراد صوت جهاز اللاسلكي بورود بلاغ من شرطة النجدة بالعثور على جثة شخص داخل منزله.

انطلق مأمور قسم الوراق إلى محل البلاغ حيث شارع عمر بن الخطاب، يطلب من القوة المرافقة فرض كردون أمني، ومنع اقتراب أي أحد من الشقة محل الواقعة لحين وصول رجال المباحث والنيابة العامة والمعمل الجنائي، دقائق معدودة، اكتظ فيها الشارع الضيق برجال الشرطة، يصعد العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث شمال الجيزة، درجات السلم قاصدا الشقة محل البلاغ، ليعثر على جثة تاجر يبلغ من العمر 40 عاما، مُسجاة على ظهرها وبها آثار طعنات بالرقبة والصدر، يرتدي ملابسه كاملة، وتبين عدم وجود هاتفه المحمول، وبعثرة بمحتويات الشقة.

تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وقسّم العقيد محمد عرفان رجال المباحث إلى فريقين، الأول لمناقشة الجيران والثاني لجمع المعلومات عن المجني عليه، والوقوف على الأشخاص الذين يترددون عليه باستمرار، وما إذا كانت هناك عداوات من عدمه، بالإضافة إلى فحص العاملين لديه بالمحل. انحصرت دائرة الاشتباه في 6 أشخاص من العاملين -الحاليين والسابقين- في محل الضحية، إلا أن رواية 3 شهود عيان من قاطني المنطقة، قادت المباحث إلى هوية الجاني، وتبين أنه يدعى "بلال"، 18 عاما، ترك العمل بمحل المجني عليه منذ عام، لكنه كان يتردد على شقته باستمرار.

وتمكنت مأمورية بقيادة الرائد هاني مندور، رئيس مباحث الوراق، من توقيف المتهم الذي لم يحاول المراوغة أو التنصل من فعلته وبادر بالاعتراف "أيوه يا بيه أنا قتلته علشان ارتاح".

واعترف المتهم نحيف الجسم قصير القامة أمام رجال المباحث وروى تفاصيل جريمته، قائلا: "قبل عام تقريبا طلب مني الضحية الذهاب معه إلى شقته لإحضار بعض البضائع المخزنة، لكنه أجبرني على ممارسة الشذوذ". تعددت اللقاءات المحرمة بين التاجر والصبي، خاصة أن الضحية أوهم صاحب الـ18 عاما بتصويره أثناء ممارسة الشذوذ معه، وتهديده له أكثر من مرة بفضحه ونشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حال رفضه تنفيذ أوامره.

توقف المتهم عن الحديث ممسكا برأسه والدموع تغالب عينيه ليستكمل اعترافاته: "اتصل بي يوم الجريمة وطلب مني أروح الشقة عنده"، مضيفا أنه مارس معه الشذوذ، وطلب منه الحصول على الفيديو أو حذفه من هاتفه، لكن التاجر رفض. وأشار المتهم إلى أنه استل سكينا وسدد للتاجر 11 طعنة بالرقبة والصدر سقط على إثرها جثة هامدة غارقا في دمائه، واستولى على هاتفه المحمول، وبحث عن أي مقاطع فيديو فكانت المفاجأة "ملقتش أي حاجة على التليفون".

وأكد الجاني أنه باع الهاتف لصاحب محل لبيع الهواتف مقابل 500 جنيه، والذي باعه لتاجر "27 عاما"، تبين أنه هارب من حكم بالسجن 15 عاما في قضية خطف، وتمكنت قوات الشرطة من ضبطه وبحوزته الهاتف، كما أقر بالحكم الصادر ضده.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب الشذوذ تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب الشذوذ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 عمان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:35 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد باش يهدي المغربية سكينة بوخريص عقدًا ماسيًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab