مسقط -عمان اليوم
تحتضن مدينة البريمي الصناعية أول مشروع صناعي بالسلطنة باستثمار عماني متخصص في إنتاج كافة أنواع المصاعد والسلالم المتحركة بمختلف استخداماتها وأحجامها وأشكالها وذلك بالاستعانة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في بيع أجهزة ومعدات ومستلزمات المصاعد.
وقال راشد بن سالم بن سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة شركة فن الجودة الوطنية للمصاعد والسلالم المتحركة إن فكرة المشروع جاءت بعد دراسة الأسواق المحلية والخليجية والعربية وتبين من خلال الدراسة الحاجة الماسّة لتوفير مثل هذا المنتج من المصاعد خاصة مع الطفرة العمرانية التي شهدتها السلطنة حيث تم في عام 2012 تأسيس المصنع على مساحة قدرها ستة آلاف متر مربع بمدينة البريمي الصناعية لإنتاج المصاعد والسلالم المتحركة التي تستخدم للمنازل والفلل والمستشفيات والسيارات والحمولات العالية وذلك باستخدام محركات أوروبية.وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن الشركة استعانت بأفضل المهندسين الأوروبين لمدة عامين من مصنع كليمان اليوناني للمصاعد لتأسيس المصنع بأحدث النظم والتقنيات المستخدمة في عالم المصاعد كما تعاقدت مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في بيع منتجات المصاعد من اسبانيا وإيطاليا وألمانيا.
وأشار إلى أن المصنع أصبح يمتلك فروعًا لبيع منتجاته شملت مسقط وصحار والبريمي بالإضافة إلى فرع بدولة الامارات العربية المتحدة وفرع بدولة الكويت مشيرا إلى أن جميع هذه الفروع تدار بأيدٍ عمانية ذات خبرات عالية.
ووضح أن أغلب منتجات المصنع تذهب للسوق المحلي مع تصدير بعض المنتجات من المصاعد والسلالم المتحركة إلى دول خليجية وجنوب افريقيا والسودان وقد تم توقيع اتفافية وكالة تجارية لتوزيع منتجات المصنع بالسودان والأسواق المجاورة أخيرا، مؤكدا أن المبيعات السنوية للمصنع تصل إلى 5ر3 مليون ريال عماني.
وحول توظيف العمانيين بالشركة أكد أنه عند تأسيس الشركة كان من الأولويات حيث تم توظيف أكثر من 30 عمانيًّا من حملة الشهادات الجامعية من داخل السلطنة وخارجها في تخصصات الهندسة الكهربائية والفنية والتسويق كما تم إلحاق 10 عمانيين بمختلف فروع الشركة بالخارج مشيرا إلى أن الشركة تقوم بين الفترة والأخرى بتنظيم الدورات التدريبية للموظفين في تخصصات الهندسة التي يتطلبها العمل بالمصنع.
وعن الإسهام المجتمعي للشركة أكد راشد بن سالم الكعبي أن شركة فن الجودة للمصاعد والسلالم المتحركة تُسهم في خدمات المجتمع المختلفة بعشرات الآلاف من الريالات العمانية سنويا سواء في محافظة البريمي أو في المحافظات الأخرى بالسلطنة وتتمثل في القطاعات الصحية والتعليمية والرياضية والجمعيات الخيرية وبناء المساجد وكل عمل خيري وإنساني.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك