الإفتاء المصري يُحذر من التعدي على المواطنين والمؤسسات في 30 حزيران
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الإفتاء" المصري يُحذر من التعدي على المواطنين والمؤسسات في 30 حزيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الإفتاء" المصري يُحذر من التعدي على المواطنين والمؤسسات في 30 حزيران

القاهرة ـ أكرم علي

حذرت دار الإفتاء المصرية من التعدي على مؤسسات الدولة والاعتداء على الأفراد وحرمة الدماء التي تُراق، وذلك في إطار استعداد القوى الثورية لتظاهرات 30 حزيران/يونيو المرتبة. وأكدت دار الإفتاء، أن الاحتجاج والتظاهر فعلان مقبولان، شريطة أن يبقيا في الإطار السلمي الذي يضمن عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، ويضمن كذلك عدم امتداد يد التخريب إلى منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين. وقال مفتي الديار المصرية شوقي علام، في بيان صحافي، الإثنين، "إن دار الإفتاء تعلن رفضها القاطع لأية استهانة بتلك الدماء، وذلك لحرمتها الشديدة في الإسلام، فقاتل النفس بغير حق في غضب الله وناره، ولعنته وعذاب، وتقرّ دار الإفتاء بحق الجميع في الاحتجاج السلمي، ويجب على المصريين أن يدركوا جميعًا أن مصر لن تقوم إلا بسواعد أبنائها، وأن لديها من الهموم الوطنية ما يحتاج إلى تضافر هذه الجهود من أجل التغلب عليها"، داعيًا القوى الوطنية كافة إلى إعلاء مصلحة الوطن العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة، مشبهًا مصر بـ "السفينة التي إن غرقت فلا نجاة لأحد فيها". وأهاب بيان دار الإفتاء، بوسائل الإعلام ضرورة تحرى الدقة ووجه الله ومصلحة الوطن في نقلها للأخبار، مؤكدًا أن "المهنية الحقيقية التي تتمثل في الموضوعية ونقل الحقائق من دون زيادة أو نقصان، هي باب النجاح الواسع، وأن كل كلمة تصدر ستكون محل حساب من الله عز وجل. واختتمت دار الإفتاء بيانها، بالدعوة إلى تفعيل "وثيقة الأزهر لنبذ العنف"، التي كانت محل اتفاق بين الفرقاء السياسيين من قبل، حيث شددت الوثيقة على حرمة الدماء، وعلى واجب الدولة في حماية المواطنين، ونبذ العنف والتحريض عليه بكل أشكاله والالتزام بالسلمية، وأن الأزهر سيبقى بكل روافده الحصن الذي تأوي إليه جماهير المصريين في أوقات الأزمات. واتفق شيخ الأزهر أحمد الطيب، في وقت سابق، مع القوى السياسية على توقيع وثيقة "الأزهر"، التي تنص على ضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادىء كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصري، لتصل في النهاية إلى الأطر الفكرية لقواعد المجتمع ونهجه السليم، وتؤكد أهمية دور الأزهر القيادي في بلورة الفكر الإسلامي الوسطي السديد، كما تنص على اعتبار الأزهر المنارة الهادية التي يُستضاء بها، ويحتكم إليها في تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التي ينبغي انتهاجها، ارتكازًا على خبرته المتراكمة، وتاريخه العلمي والثقافي، وكذلك تم التوافق على اعتماد النظام الديمقراطي، القائم على الانتخاب الحر المباشر، الذي هو الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمي للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسؤولين أمام ممثلي الشعب، وتوخي منافع الناس ومصالحهم العامة في جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شؤون الدولة بالقانون، وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها، في حين تؤكد الوثيقة كذلك على الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة المسؤولية فى المجتمع .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصري يُحذر من التعدي على المواطنين والمؤسسات في 30 حزيران الإفتاء المصري يُحذر من التعدي على المواطنين والمؤسسات في 30 حزيران



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab