مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط "حماس" في الثورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط "حماس" في الثورة

القاهرة - أكرم علي

نفت مصادر رئاسية ممارسة أي ضغوط إيرانية على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، لاستئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، مقابل التهديد بتسريب شريط موثق، بالصوت، يكشف مساعدة كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) الفلسطينية. وقالت المصادر لـ "العرب اليوم" أن "إيران تسعى لتنفيذ المبادرة الرباعية، التي اقترحها الرئيس محمد مرسي، لحل الأزمة السورية، دون الاتجاه لأي تدخل عسكري". ونشرت صحيفة "الجريدة"، السبت، أن "هناك ضغوطًا إيرانية مورست على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وهي ضغوط تكللت باستئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية". وقالت المصادر، بحسب الجريدة الكويتية، "إن الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح، بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإن طهران ستقوم بتسريب شريط موثق بالصوت، يكشف مساعدة كتائب (القسام)، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و(حزب الله) اللبناني للإخوان المسلمين، أثناء أحداث الثورة المصرية، في كانون الثاني/ يناير 2011"، مشيرة إلى أن "زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عصام الحداد، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي لطهران، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، حملت إنذارًا صريحًا من طهران لجماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، بأنه إذا لم تتراجع مصر، خلال شهر، عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط على الملأ، واشترطت إيران امتناع مصر عن مقولة إن (الأسد عليه أن يغادر، وأن دوره انتهى في المشهد السوري)". ومن جانبه، قال المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" ياسر محرز لـ "العرب اليوم"، أنه "ليس هناك أي معلومات صحيحة عن تهديد إيران للنظام المصري، لأن كتائب القسام ليس لها علاقة بالثورة المصرية، لا من قريب ولا من بعيد"، وأضاف أن "الأحاديث عن تورط حركة (حماس) في الثورة المصرية، ليست إلا مهاترات، ليس لها أي أساس من الصحة"، مستنكرًا إشراك "حماس" في أي قضية تخص مصر. فيما شكك سفير مصر الأسبق لدى سورية مصطفى عبد العزيز في الحديث، الذي يتحدث عن تهديد إيران لمصر، وقال لـ "العرب اليوم"، "لن يتم حسم القضية السورية من خلال التدخل العسكري، ويجب أن يتم تفعيل المبادرة الرباعية، التي اقترحها الرئيس محمد مرسي لحل الأزمة". وأضاف عبد العزيز أن "زيارة مساعد الرئيس المصري عصام الحداد، ورئيس ديوان الجمهورية رفاعة الطهطاوي، لطهران أخيرًا، تأتي بالتأكيد لتفعيل المبادرة الرباعية، نظرًا لطبيعة علاقة الطهطاوي مع إيران، حيث عمل قائمًا بالأعمال في طهران، لمدة أربعة أعوام".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab