بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة

القاهرة ـ أكرم علي

نشبت بوادر أزمة بين القاهرة وطهران بعد حرق مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية، بسبب رفضهم للمد الشيعي في مصر من خلال عودة السياحة الإيرانية بين القاهرة وطهران. وقام المتظاهرون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لرفض المد الشيعي. ومن جانبه رفض رئيس مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني المظاهرات التي قام بها مجموعة من السلفيين أمام مكتبه في الدقي الخميس، وقال لـ "العرب اليوم" إن ما قام به المتظاهرون من حرق للعلم الإيراني لا يمثل الشعب المصري، ولا يدل على أنهم إسلاميين. أضاف أماني أنه لا يمكن حرق علم إيران المكتوب عليه لفظ الجلالة في منتصفه، وهناك خطأ غير مفهوم في الأمر". وأكد السفير أماني أن الشعب المصري يحب الشعب الإيراني ولا يمثل بعض المتظاهرين شعب بأكمله. واعتبر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد حسين، أن تصاعد مظاهرات السلفيين ضد إيران في القاهرة، ليس بسبب نشر التشييُع، لأنه غير موجود على أرض الواقع إطلاقا ويعتبر شيئا وهميا، و"إنما بسبب الخلافات السياسية ومحاولة للتصعيد ضد "الإخوان" الذين يرغبون في عودة العلاقات بين القاهرة وطهران". أضاف حسين لـ "العرب اليوم" أن السيناريو المحتمل أن تسعى جماعة "الإخوان" لتهدئة القيادات السلفية واقناعهم بضرورة الدعم الإيراني المتمثل في المال والمساعدات الاقتصادية في الوقت الحرج التي تمر به مصر دون نشر التشييع في مصر، مشيرا إلى أن جماعة "الإخوان" سوف تستمر في التأكيد على طلبهم لدعم العلاقات بين مصر وإيران. وقالت أستاذة العلوم الدولية السفيرة دولت حسن لـ"العرب اليوم" إن محاولة إيران لعودة العلاقات مع مصر، ليس فيها أي أسباب للرفض، ولكن بشروط اولها عدم نشر التشييع في مصر، أو نقل الخبرة الإيرانية في الثورة الإسلامية لمصر للقضاء على المعارضة وقمع الحريات، أي تصدير النموذج الإيراني. ورفضت السفيرة دولت حرق العلم الإيراني، مشيرا إلى إمكانية التظاهر السلمي دون الإساءة لأي اتجاه أو لأي بلد. وقام مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية بالتظاهر الخميس أمام مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا العلم الإيراني لرفض المد الشيعي في مصر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab