جبهة الإنقاذ المصرية ترفض تعطيل أية قوى للعملية السياسية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"جبهة الإنقاذ المصرية" ترفض تعطيل أية قوى للعملية السياسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جبهة الإنقاذ المصرية" ترفض تعطيل أية قوى للعملية السياسية

القاهرة ـ قنا

أعربت جبهة "الإنقاذ الوطنى" في مصر عن رفضها أن يكون لأي حزب أو قوة سياسية منفردة حق الاعتراض علي الاقتراحات أو القرارات بما يعطل التقدم في العملية السياسية الجارية، وبما يستبعد مشاركة شخصيات لها مكانتها وقدراتها. وأكدت الجبهة ، في بيان لها اليوم ، أنه فى ضوء التطورات السياسية الجارية والمناقشات التي جرت بين قادة جبهة الإنقاذ الوطني مؤخرا، فإنها ترى ضرورة تشكيل الحكومة من شخصيات تنتمي لثورة 25 يناير وتتمتع بالمصداقية لمواقفها المساندة للثورة منذ قيامها، وأن تتمتع هذه الشخصيات بالكفاءه المهنية والقدرة علي مواجهة الصعوبات في الوضع السياسي الراهن. واعتبر البيان أن الإعلان الدستورى يتضمن مواد لا توافق الجبهة عليها، ومواد مطلوب تعديلها، وأخرى يحب إضافتها، موضحة أنها أرسلت اقتراحاتها بذلك إلي رئيس الجمهورية المؤقت وسوف تتابع التطورات السياسية أولا بأول وتحدد موقفها منها. وطالبت الجبهة بالإسراع فى تفعيل اللجنة القضائية التى شكلها الرئيس المؤقت لإجراء تحقيق مستقل وشفاف في أحداث دار الحرس الجمهوري لتحديد المسئولين والمتسببين فيها، وأن يتم تحاشى أية إجراءات استثنائية ولا يتم تعطيل أي وسيلة إعلامية سوى بقرار قضائي حماية للحريات العامة . من جهته .. رفض حزب " مصر القوية " الإعلان الدستوري بسبب وجود ماوصفه "نص فضفاض" يسمح بالحبس أو الاحتجاز لدواعي ما يسمى " صيانة أمن المجتمع " وهو ما يمثل ردة هائلة في مسار الحريات التي قامت ثورة يناير لأجلها. وذكر الحزب في بيان له اليوم أن الاعلان الدستوري يسمح بالعودة مرة أخرى لتشكيل الأحزاب والجمعيات والنقابات لقوانين تسمح بتدخل الإدارة في الحريات العامة ووضعها تحت مسمى غير معرف يسمى "الحفاظ على الأمن القومي". واستنكر  إعطاء سلطات مطلقة للرئيس المؤقت؛ بما يجعله مسيطرا على السلطة التنفيذية والتشريعية إضافة إلى الدستورية بحكم حقه المطلق في إصدار إعلانات دستورية؛ وهو ما يؤسس لديكتاتورية سبق أن اعترضت عليها كل القوى السياسية الديمقراطية حين اجتمعت في يد رئيس منتخب شعبياً، كما رفض الحزب الإصرار على اعتبار المجالس العسكرية جهة قضائية، وعدم النص الصريح على منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية . ورفض الحزب أيضا النص على بقاء مجلس الدفاع الوطني مشكلا وفقا للقانون الصادر في عهد المجلس العسكري السابق، والذي يجعله مكونا من أغلبية من العسكريين؛ بما يهدد مدنية الدولة .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ المصرية ترفض تعطيل أية قوى للعملية السياسية جبهة الإنقاذ المصرية ترفض تعطيل أية قوى للعملية السياسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab