العائلات المتضررة من الزلزال في إنتظار إعادة إسكانها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العائلات المتضررة من الزلزال في إنتظار إعادة إسكانها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العائلات المتضررة من الزلزال في إنتظار إعادة إسكانها

آثار الزلزال
الجزائر ـ العرب اليوم

تنتظر عدة عائلات تقطن بالأحياء الشعبية بالعاصمة الاستفادة من سكنات جديدة اثر زلزال 1 اب الفارط الذي زاد من هشاشة سكناتهم  حسبما لوحظ بعين المكان.

يعرف بأن القصبة التي تضم زهاء 600 سكن هش من مجموع 1.816  ترد من بين أحد أقدم أحياء العاصمة بحيث أن سكانها يشعرون بالخطر عند وقوع كل كارثة طبيعية.

و أعرب بعض سكان هذه المدينة العتيقة عن خوفهم هدا حيث قالوا "شاهدوا الوضع الذي آلت إليه سكناتنا  نحن معرضون لخطر انهيار الأسقف في أي لحظة".

بشارع سيدي دريس حميدوش (شارع القصبة سابقا)  ترتكز إحدى السكنات التي تضم طابقين اثنين على أعمدة منذ عدة سنوات حيث استفاد سكان هذه البناية  على غرار عدة بنايات أخرى  من مشروع ترميم و ذلك في إطار مخطط الحفاظ على القصبة.

و من جهته  أبى رب عائلة مقيمة بشارع رشيد خباش إلا أن يبين الهشاشة المتقدمة لبيته العتيق  مصرحا ان  "فريقا من المراقبة التقنية للبنايات جاء غداة الزلزال و وعدنا بالعودة" مضيفا ان "سكناتنا تشكل خطرا على السكان و كذا على المارة".

بحي باب الواد غير بعيد عن مركز الزلزال الأخير  تختلف شكاوى المواطنين حسب خطورة أثار النشاط الزلزالي على سكناتهم.

ألحت عائلة مقيمة ب5 شارع معمر عجيسة (لافوازييه سابقا) على "حقها في الاستفادة من إعادة إسكان فوري" و أشارت الأخت الكبرى إلى تدهور حالة شقتها لاسيما "بسبب الرطوبة التي زادت من هشاشتها."

و قالت في هذا الصدد "هل ترون الظروف التي نعيش فيها منذ سنة 1968.

كان من المقرر إعادة إسكاننا سنة 2003 لكننا لا زلنا ننتظر اليوم مرور السلطات المحلية" مضيفة انه "يجب إجلاء سكان العمارة و هدمها لأنها في حالة تدهور متقدم على غرار عدة بنايات مجاورة أخرى".

و من جهتها  فضلت عائلة أخرى منذ يوم الجمعة الفارط قضاء ذلك اليوم و اليوم الموالي ببيت الجد شعورا منها باللاأمن.

و بالقرب من هذا البيت  تم إجلاء و هدم مربع من الشقق محاذي جراء زلزال 2003. و قال رب العائلة "ننتظر مرور السلطات المحلية التي تفقدت بيتنا غداة الكارثة و نأمل الوصول إلى حل وسط معها بخصوص التعويض".

أحصت مصالح ولاية الجزائر العاصمة 2000 بناية قديمة قبل الزلزال الأخير في الأحياء الشعبية الرئيسية للعاصمة. وستحدد عملية إحصاء جديدة تشرف عليها خلية الأزمة التي تم تشكيلها بعد كارثة 1 أب الفارط البنايات التي تضررت من النشاط الزلزالي الأخير.
المصدر: واج



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العائلات المتضررة من الزلزال في إنتظار إعادة إسكانها العائلات المتضررة من الزلزال في إنتظار إعادة إسكانها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab