المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف

المجلس الوطني
الجزائر - العرب اليوم

صادق نواب المجلس الشعبي الوطني يوم الخميس بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالوقاية من تبيض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة و بحضور وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح و وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي.

و أكد السيد لوح عقب التصويت أن هذا القانون يأتي"لتعزيز المنظومة القانونية وملائمتها مع المعايير الدولية في مجال تبيض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما" واصفا هذا النص ب"اللبنة الجديدة" و "الهامة" التي تضاف إلى الصرح التشريعي الجزائري في هذا المجال.

و أبرز وزير العدل أن الجزائر"ما فتئت تعبر في كل المنابر الدولية على ما تشكله آفة الإرهاب من خطر على أمن الدول داخليا و خارجيا"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن"الجزائر كانت السباقة إلى الإنضمام إلى المواثيق الدولية الجهوية و الإقليمية المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب  ولم تتهاون عن التعبير عن إلتزامتها تجاه المجتمع الدولي لدعم أي مجهود دولي يهدف إلى ردع هذه الظاهرة و الحد من أثارها الوخيمة".

و أضاف أن التصويت على هذا المشروع "يدعم موقف الجزائر في هذا المجال و يعبر عن إلتزامتها ووفائها لمواقفها التي عبرت عنها مرارا و تكرار في المحافل الدولية  بخصوص مكافحة الإرهاب و تجفيف منابعه خاصة منابع تمويله".

و أكد السيد لوح أن هذا المشروع "جاء لتكييف المنظومة التشريعية الوطنية و للوفاء بإلإلتزامات الدولية ،حيث تضمن تعريف دقيق و شامل لجريمة تمويل الإرهاب".

و أوضح أن هذا التعريف "جعل من تمويل الإرهاب جريمة قائمة و غير مرتبطة بفعل معين للإرهاب"، واصفا ذلك بالأمر "الأساسي" و "الدقيق".

وفي ذات الشأن ، فإن هذا المشروع جاء -حسب الوزير- لسد الفراغ القانوني المتواجد حاليا و المتعلق بتحدد الهيئات الوطنية التي تختص بإصدار القرارات المتعلقة بتجميد  وحجز أموال الإرهابين.

وإستطرد الوزير قائلا " وعليه فإن الجزائر من خلال تحديد هذه الهيئات الوطنية تكون قد طبقت مضمون البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة" وهو الشأن الذي يعكس "أهمية" هذا المشروع  في حماية المصلحة العليا للجزائر.

كما تكمن أهمية هذا المشروع -حسب وزير العدل -  زيادة على إدراج قواعد جديدة متعلقة بالوقاية من تبيض الأموال و تمويل الإرهاب توسيع إختصاص القضاء الجزائري بالنسبة لجريمة تمويل الإرهاب عندما ترتكب خارج الوطن و من قبل أجانب و تمس بالمصالح الجزائرية أو تكون الضحية جزائرية.

وذكر بالمناسبة أن الجزائر "كانت من الاوائل التي اقترحت و تناضل من أجل تجريم الفدية و جاء هذا القانون يدعم هذا الإتجاه"، مضيفا بالقول "اليوم بحق نخطو خطوة جديدة تدعم مجهودات الدولة لمواصلة محاربة الظواهر الإجرامية الخطيرة خصوصا تبيض الأموال" .

و بالنظر إلى الاهمية التي يكتسيها هذا المشروع فإن الحكومة - يضيف الوزير- استعملت لأول مرة المادة 17 من القانون العضوي الخاص بتنظيم غرفتي البرلمان و  عملهما و العلاقات الوظيفية بينهما و بين الحكومة.

و تنص هذه المادة على أنه "يمكن للحكومة حين إيداع مشروع قانون أن تلح على استعجاله وعندما يصرح باستعجال مشروع القانون يودع خلال الدورة، يدرج هذا المشروع في جدول أعمال الدورة الجارية".

و في تصريح للصحافة على هامش جلسة التصويت، ذكر السيد لوح بأن الجزائر اعتمدت على مقاربة ثلاثية الأبعاد لمكافحة الإرهاب الأولى سياسية ومن أبرز آلياتها سياسة المصالحة الوطنية و الثانية قضائية و قانونية والثالثة أمنية.

من جهة أخرى، أشار التقرير التكميلي لجنة الشؤون القانونية و الإدارية والحريات أنه لم يرد إليها أي اقتراح تعديل من قبل النواب.

للإشارة فإن جلسة التصويت على مشروع هذا القانون تمت بحضور 243 نائبا و 68 وكالة و عرفت مقاطعة نواب المجموعتين البرلمانيتين لحزب العمال و تكتل الجزائر الخضراء، بسبب "عدم احترام بعض مواد النظام الداخلي للمجلس".

المصدر: واج



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف المصادقة بالأغلبية على مشروع الوقاية من تمويل التطرف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab