مسارالمصالحة الجزائري هو الإطار الوحيد لبحث الأزمة المالية
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

مسارالمصالحة الجزائري هو الإطار الوحيد لبحث الأزمة المالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسارالمصالحة الجزائري هو الإطار الوحيد لبحث الأزمة المالية

جانب من الحوار
الجزائر ـ العرب اليوم

أكد وزير المصالحة الوطنية المالي، زهابي ولد سيدي محمد، أن التوصل إلى إتفاق لعقد أول جلسة حوار بين جميع الأطراف المالية شهر تموز المقبل بالجزائر "هو نتيجة إيجابية على طريق المصالحة الوطنية" مؤكدا أن "الملف المالي لا يتم بحثه في أي إطار آخر غير المسار الذي ترعاه الجزائر".
وقال السيد زهابي في تصريح خاص ل(واج) أمس الثلاثاء أن الاجتماع التشاوري رفيع المستور الثالث حول مسار الحوار بين الماليين الذي عقد الإثنين الماضي بالجزائر "كان مهما جدا في مسار الحل السياسي للأزمة خاصة بعد أن أعربت جميع الحركات  المسلحة عن ثقتها في الجزائر كدولة وسيطة للحوار" معتبرا أن ذلك يعد "أمرا إيجابيا للمنطقة عموما وللدبلوماسية الجزائرية".
وجدد الوزير المالي التأكيد على أن "الحكومة المالية لديها نية حسنة وجدية في المفاوضات وعليه يبقى على المجموعات المسلحة أن تثبت إلتزامها بما سيتم الإتفاق عليه".  
كما أكد السيد زهابي على "الدور المهم" الذي تلعبه الجزائر في مسار المفاوضات نظرا للروابط التاريخية بين البلدين والمصلحة المشتركة في الحفاظ على الأمن و الإستقرار في مالي و في المنطقة ككل فضلا عن "الثقة التي تحظى بها من قبل جميع الأطراف وزنها بالنسبة للدول المجاورة" معتبرا أن "كل هذا مهم لحل الأزمة في مالي".
ويأتى إجتماع أمس في أعقاب التوقيع يوم السبت بالجزائر على "أرضية تمهيدية للتفاهم" تهدف لإيجاد حل نهائي لأزمة شمال مالي من طرف ثلاث مجموعات ناشطة في شمال مالي وهي "الحركة العربية للآزواد" و"التنسيقية من أجل شعب الأزواد" و"تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة" حيث أكد ممثلو هذه المجموعات إحترامهم التام للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لهذا البلد.
كما وقعت ثلاث حركات أخرى وهي "الحركة الوطنية لتحرير الأزاواد" و "المجلس الأعلى لتوحيد الآزاواد" و"الحركة العربية للآزاواد" خلال الأسبوع المنصرم على "إعلان الجزائر" مؤكدين من خلاله إرادتهم في العمل على "تعزيز ديناميكية التهدئة الجارية ومباشرة الحوار الشامل بين الماليين".
وبشأن أجندة المفاوضات المباشرة المرتقبة شهر جويلية المقبل بالجزائر أوضح السيد زهابي أن "التنمية في شمال مالي ستكون في لب هذه المفاوضات" نظرا لأن المشكلة في شمال البلاد هي "تنموية بالدرجة الاولى و ليست في أي حال من الاحوال مشكلة عرقية لأن المجتمع المالي متجانس و مندمج بشكل تام وهذا العنصر أساسي يجب إستغلاله لإيجاد حلول دائمة".
وأشار في ذات الصدد الى ان المفاوضات ستجري على مرحلتين تتعلق المرحلة الأولى بإستعادة الثقة بين جميع الأطراف من خلال إجراءات تبادل الأسرى وإحترام وقف إطلاق النار بالشكل الذي نصت عليه إتفاقية وغادوغو الموقعة في 18 حزيران الماضي. فيما سيتم خلال المرحلة الثانية التي يرتقب أن تجري في مالي وضع الترتيبات الأخيرة ومن ثمة التوقيع على الإتفاق النهائي معربا عن تفاؤله بما ستسفر عنه المفاوضات المقبلة وإعتقاده ان "الشعب المالي  بكل تشكيلاته سيخرج موحدا من هذه الأزمة".
وأشار في ذات السياق إلى أنه سيتم طرح الملف المالي خلال قمة الإتحاد الإفريقي المرتقبة في 20 حزيران الجاري بمالابو عاصمة غينيا الإستوائية لعرض المستجدات في هذا الملف و"أهمها ما تم الإتفاق عليه لحد الآن في الجزائر".
وكانت اشغال الاجتماع التشاوري رفيع المستور الثالث حول مسار الحوار بين الماليين قد جرت أمس الإثنين بمشاركة كل من الجزائر و مالي والنيجر و تشاد  وبوركينا فاسو و موريتانيا و كذا الممثل السامي للاتحاد الافريقي من أجل مالي  والساحل بيار بويويا و ممثل بعثة الامم المتحدة متعددة الابعاد المدمجة من أجل الاستقرار في مالي (مينوسما) ألبير جيرار كونديرس.
وأشاد  المشاركون في هذا الإجتماع بالجهود التي بذلتها الجزائر من أجل حل أزمة مالي و الوصول الى حوار شامل بين الماليين مؤكدين عزمهم على الاسهام الى جانب الشعب المالي في إحلال السلم و الأمن و الاستقرار في البلد.
المصدر:  واج


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسارالمصالحة الجزائري هو الإطار الوحيد لبحث الأزمة المالية مسارالمصالحة الجزائري هو الإطار الوحيد لبحث الأزمة المالية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab