المعارضة الجزائرية تضع شروطًا لفتح حوار مع الحكومة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

المعارضة الجزائرية تضع شروطًا لفتح حوار مع الحكومة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المعارضة الجزائرية تضع شروطًا لفتح حوار مع الحكومة

قادة المعارضة الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، استعداد الحكومة الجزائرية لفتح حوار مع الأحزاب السياسية وأيضا الشركاء الاجتماعيين، في إطار جهود ترسيخ الديمقراطية التعددية بما يساعد في استقرار الجزائر.

وخاطب أحمد أويحي، ممثلي الأطياف السياسية المعارضة في البرلمان، قائلا إن الحكومة ستسعى لإقامة علاقة متواصلة مع أحزاب الأغلبية الرئاسية التي تشكل أغلبيتها الخاصة على مستوى البرلمان، وأجمعت المعارضة أحزاب المعارضة في ردها على دعوة أويحي للحوار، قائلة إن الوضع الحالي الصعب الذي تمر به البلاد، يتطلب فتح  الحوار مع كافة الفاعلين السياسيين، لكن وفق شروط وضوابط معينة.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، في تصريحات خاصة إلى " العرب اليوم"، إن "مجتمع السلم " ليست ضد الحوار من حيث المبدأ، ولكنه يجب أن يكون حوارا شاملا لا مجزأ، وبإرادة سياسية حقيقة وليس ظرفيا، مشيرا إلى أن السلطة تبحث على من يمنحها الموافقة على الإصلاحات التي أقرتها لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية، وهي الإجراءات التي ستثقل كاهل المواطن الجزائر وتجعل منه الضحية الأولى لهذا الوضع الصعب.

وشدد حزب العمال على ضرورة تحلي السلطة بالإرادة السياسية، لحماية القدرة الشرائية واسترجاع الموارد المالية، خاصة فيما يخص الضرائب غير المحصلة وتضخيم الفواتير. وسبق وأن وضعت حركة مجتمع السلم، أكبر وعاء لإخوان الجزائر، شروطا للحوار مع السلطة، وقال الرئيس السابق للحركة عبد الرزاق مقري إنه لا يعارض دعم الحكومة خاصة إذا أبدت نيتها في التصحيح والإصلاح، واشترط أن يصحب هذه الرؤية الاقتصادية رؤية سياسيو تضمن إمكانية فرض رقابة صارمة على المال العام ومحاربة تبديده.  

ورد النائب البرلماني عن الاتحاد الإسلامي من أجل النهضة والعدالة والبناء حسن لعريبي، في تصريحات لـ " العرب اليوم " على دعوة أويحي والخطاب الذي ألقاه الأحد بالبرلمان، قائلا إن " أحمد أويحي جاء ليكمل مهامه اليوم التي باشرها في وقت سابق "، مشيرا إلى أن كل الأرقام الصادمة التي كشف عنها هي بمثابة " تمهيد لمعاقبة الشعب الجزائري وتجويعه, لذلك لا ننتظر منه خيرا.

وعبر القيادي البارز في حزب العمال، تشكيلة سياسية معارضة  للسلطة في البلاد، جلول جودي، عن استيائه من القرارات الأخيرة التي أقرتها حكومة أويحي لمواجهة الوضع المالي الصعب، داعيا الحكومة إلى فرض إجراءات من شأنها فرض حماية على القدرة الشرائية للمواطنين الجزائريين. وأكد المتحدث أن تلبية تشكيلته السياسية دعوة الحكومة للحوار مستقبلا، يكون مرتبطا مع نوعية النقاش، وقال "حزب العمال لن يشارك في نقاشات  تكون مخرجاتها عقيمة فارغة المحتوى".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الجزائرية تضع شروطًا لفتح حوار مع الحكومة المعارضة الجزائرية تضع شروطًا لفتح حوار مع الحكومة



GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يقضي على متطرف ويحرر طفلين محتجزين

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عنصر متطرف يُسلم نفسه للسُلطات في الجزائر

GMT 19:02 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف 12 مهاجرًا غير شرعي في الجزائر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab