هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

هاني زهران يؤكد الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته

الدكتور هاني زهران
الرياض ـ العرب اليوم

أكد المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور هاني زهران أن الوضع الزلزالي في منطقة النماص عاد إلى طبيعته، ولله الحمد، مؤكداً أن «الهيئة» تتابع أول بأول جميع الهزات، ليس فقط في منطقة النماص، بل في جميع مناطق المملكة، والوضع آمن، ولله الحمد. جاء ذلك، خلال قيام الدكتور هاني زهران، وعدد من الخبراء، والمتحدث الرسمي لهيئة الجيولوجية بجولة على سد حلباء، ومناطق الصدوع بمحافظة النماص، ويأتي ذلك لتقويم الوضع، والرفع بالتوصيات اللازمة.
وكشف زهران أن الجولة التي قام بها بطائرة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تهدف للوقوف على مناطق الصدوع، وكذلك سد وادي حلباء، وذلك بعد الهزات الأرضيّة، التي شهدتها هذه المنطقة، ولفهم مدى تأثير السد على مناطق الصدوع الموجودة بالقرب منه.

وأوضح للمسؤولين في المديرية العامة للدفاع المدني والمسؤولين في المديرية العامة للمياه المعلومات الجيولوجية وخرائط الشدة الزلزالية التي تفيدهم لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، وأفاد بأنه تم الاجتماع مع المدير العام للدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء حزمي السبيعي، والمدير العام للمديرية العامة للمياه تركي مفرح، وتم إطلاعهما على خرائط الشدة الزلزالية طبقاً لمقياس ميركللي بافتراضية حدوث زلزال بقوة أربع درجات على مقياس ريختر، وخرائط أخرى بافتراضية حدوث زلازل أعلى من خمس درجات على مقياس ريختر.

وبين أن الجولة التي يقوم بها فريق المساحة الجيولوجية حالياً شملت مناطق الأحداث الزلزالية، ومدينة النماص، والقرى المحيطة بها، والمرور على منطقة الصدوع الأرضيّة، ووادي حلباء، وأفاد بأن الأصوات التي نسمعها عند حدوث الزلازل تنتج عندما تصل ذبذبات الموجات الزلزالية الأولية إلى سطح الأرض، ما يؤدي إلى حدوث تذبذب الهواء، وهذا يماثل ما يحدث عند استخدام مكبرات الصوت. وعلى رغم أن ترددات الجزء الأكبر من هذه التذبذبات تكون منخفضة جداً، ومع ذلك نسمع صوتاً منخفضاً يصدر منها، وينتج هذا الصوت المسموع من سريان الموجات الأولية، التي تتميز بالتضاغط والتخلخل وتنتشر بسرعة كبيرة في الصخور الصلبة.

ومن الممكن أن يكون تردد الموجات الأولية أكثر من 30 هيرتز، وعندما تكون السعة الموجية للذبذبات كافية، فإنها تكون مسموعة كصوت. وبطبيعة الحال، كلما كان مصدر الزلزال قريب، كلما زادت السعة الموجية، كلما كان الصوت المسموع عالياً. وبشكل عام فإن الترددات السائدة للموجات الأولية عادة ما تكون أعلى في الصخور الصلبة، ومن ثم تكون سرعتها كبيرة، ولذلك ينتج منها هذا الصوت حتى في حال حدوث أية هزة أرضية صغيرة. وكانت النماص تعرضت خلال الأيام الماضية لهزات أرضية عدة أعلنت عنها الهيئة في حينه، وأكد "زهران" أن هيئة المساحة الجيولوجية حرصت منذ بداية النشاط الزلزالي بالنماص على إجراء الدراسات الزلزالية؛ لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط. وسجلت محطات الرصد الزلزالي التابعة للشبكة الوطنية في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أخيراً نشاطاً زلزالياً ملحوظاً شمال وشمال غربي مدينة النماص بمسافة تصل إلى 16 كلم، وبلغ عدد الهزات الأرضية المسجلة حتى تاريخه 35 هزة أرضية، وهي عبارة عن ارتدادات للهزات الأرضية التي بدأت في المنطقة منذ الجمعة الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وقال المدير العام للمركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين بالهيئة المهندس هاني زهران في حديثة لـ«الحياة»: «إن النشاط الزلزالي بدأ في الثالث من تشرين الثاني ( نوفمبر) الجاري، إذ تم تسجيل 35 هزة أرضية منذ بدء النشاط»، مشيراً إلى أن ما يحدث حالياً من نشاط زلزالي في المنطقة هو أمر طبيعي جداً وسيستمر لأيام عدة مع تناقص عدد الزلازل وقوتها حتى ترجع المنطقة إلى حال الاستقرار الطبيعي لها.

فيما نوهً إلى أن أكبر تلك الهزات هي الهزة الأولى التي وقعت الساعة 4:06:52 من صباح الجمعة 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري شمال غربي مدينة النماص بمسافة 16 كلم، وبلغت قوتها أربع درجات على مقياس ريختر.

وتابع: «تقع الهزة في منطقة التقاء ثلاثة صدوع، منها صدعان موازيان للبحر الأحمر باتجاه الشمال - شمال غربي، تتقاطع مع الصدع الانزلاقي المسبب للهزات باتجاه الشمال الشرقي، وتقوم الهيئة ومنذ بداية النشاط الزلزالي بإجراء الدراسات الزلزالية لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط، إذ تشير حلول ميكانيكية أن حدوث الهزة التي قامت الهيئة بإجرائها أن «الصدع» المسبب لحدوث الهزة الرئيسة يأخذ اتجاه الشمال الشرقي، وهو صدع ذو إزاحة أفقية، كما نود أن نشير إلى أن وجود سد حلباء الذي يقع على مسافة حوالى ثلاثة كلم موقع الهزات التي حدثت أخيراً شمال غربي مدينة النماص، وقد يكون مؤثراً من حيث تنشيط الصدع المسبب لهذا النشاط الزلزالي».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته



GMT 03:43 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 2.7 درجات شمال النماص

GMT 15:54 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان يضربان السعودية في أقل من 24 ساعة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab