أسماك قرش غرينلاند تفسّر سر الحياة الطويلة للبشر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أسماك قرش "غرينلاند" تفسّر سر الحياة الطويلة للبشر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسماك قرش "غرينلاند" تفسّر سر الحياة الطويلة للبشر

أسماك قرش "غرينلاند"
لندن – العرب اليوم

تعتبر أسماك قرش "غرينلاند" أطول الفقاريات الحية على الأرض سنًا، مع عمر طويل بشكل لا يصدق لمدة تصل إلى 400 سنة، ويعتقد الباحثون الآن أن أسماك القرش هذه يمكن أن تحمل سر الحياة الطويلة لدى البشر، ويقوم العلماء بتخطيط الحمض النووي لأسماك القرش في البحث عن "الجينات الفريدة" التي يمكن أن تحمل سر طول عمر القرش، وقام باحثون من جامعة القطب الشمالي في النرويج بتسلسل الحمض النووي من أسماك القرش غرينلاند - وبعضها كان حيا في العصر الجورجي.

وتعيش أسماك القرش غرينلاند في المياه العميقة في المحيط الأطلسي، من كندا إلى النرويج، ولا يعرف إلا القليل عن علم الأحياء والوراثة المتعلقة بها، وجمّع الفريق الحمض النووي من قصاصات صغيرة من زعنفة أسماك القرش، التي يتم صيدها على خط مباشر، ويتم وضع علامة عليها قبل إطلاق سراحها، وباستخدام هذا الحمض النووي، قام الباحثون بتسلسل الجينوم الكامل من ما يقرب من 100 أسماك القرش غرينلاند، وهم يحاولون الآن العثور على الجينات التي تحمل السر الذ يكمن وراء سبب معيشة أسماك القرش وقتا طويلا.

وقال البروفسور كيم برابيل، الذي يقود الدراسة، في مؤتمر في إكستر، إنّ "هذه هي أطول الفقاريات الحية على هذا الكوكب، نقوم الآن مع زملائنا في الدنمارك وغرينلاند والولايات المتحدة الأمريكية والصين، بتسلسل جينومها النووي كله، والذي لن يساعدنا على اكتشاف سبب أن أسماك القرش غرينلاند تعيش حياة أطول من أنواع أسماك القرش الأخرى فحسب، بل أيضا الفقاريات الأخرى، النتائج التي قدمناها سوف تساعدنا على فهم المزيد عن علم الأحياء من هذا النوع بعيد المنال."

ويمكن للجينات ذات "الحياة الطويلة" أن تسلط الضوء على سبب أن جميع الفقاريات لديها فترة حياة محدودة، وما يملي العمر المتوقع من الأنواع المختلفة، بما في ذلك البشر، في حين أن الباحثين لا يزالون يبحثون عن جينات "حياة طويلة"، قد سلطت دراستهم أيضا الضوء الجديد على سلوك سمك القرش، وكيف أنها ذات صلة لأعضاء آخرين من الأنواع التي تعيش على بعد آلاف الكيلومترات، وأضاف البروفيسور برابيل أن أسماك القرش هي عبارة عن كبسولات زمنية يمكن أن تساعد في الكشف عن تأثير الإنسان على المحيطات بمرور الوقت، ويمكن أن تساعد الأنسجة والعظام والبيانات الجينية من سمك القرش على قياس أثر تغير المناخ على السكان ومتى وكيف بدأت الملوثات والتلوث الكيميائي الناتج عن الصناعة في التأثير على المحيطات ومدى تأثير الصيد التجاري على مدى مئات السنين لأنواع سمك القرش.

وأوضح برابيل أنّ "أطول أنواع الفقاريات الحية على هذا الكوكب شكلت العديد من السكان في المحيط الأطلسي، وهذا أمر مهم لا بد وأن نعرفه، حتى نتمكن من تطوير إجراءات الحفظ المناسبة لهذا النوع المهم من أسماك القرش".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك قرش غرينلاند تفسّر سر الحياة الطويلة للبشر أسماك قرش غرينلاند تفسّر سر الحياة الطويلة للبشر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab