واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة أميركية أن الأشخاص الذين يعيشون قرب مصادر تلوث شديد نتيجة التكدس المروري، ربما يكونون عرضة بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب، لأن الجسيمات الدقيقة في هذا النوع من التلوث تقلل من مستويات الكوليسترول "الجيد" الذي يحتاجه الجسم لتدفق الدم بشكل صحي.
ويساعد البروتين الدهني عالي الكثافة في تقليص احتمالات الإصابة بأمراض القلب عن طريق تطهير الأوعية الدموية من الشوائب وخفض مستوى الدهون الثلاثية، وهي الدهون الخطرة التي تجعل الدم أكثر لزوجة وأكثر عرضة للتجلط.
ودرس الباحثون حالات 6654 بالغاً ووجدوا أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة ومتناهية الصغر نتيجة التلوث المروري، عادة ما تكون مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في دمهم أقل.
وقال غريفيث بيل كبير الباحثين من كلية الصحة العامة في سانت لويس بجامعة واشنطن، "هذا تأثير محدود إلى حد ما. لم يكن هناك انخفاض كبير في مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة، لذا فلا أعتقد أن هذا سبب كبير للقلق بعيداً عما نعرفه بالفعل عن أخطار تلوث الهواء."
وربطت أبحاث سابقة بين التلوث المروري وزيادة خطر تضرر الرئة والإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
أرسل تعليقك