أوعية المياه التي يشرب منها الكلاب تهدد حياة مربيها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوعية المياه التي يشرب منها الكلاب تهدد حياة مربيها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أوعية المياه التي يشرب منها الكلاب تهدد حياة مربيها

تربية الكلاب
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة علمية حديثة أن أوعية المياه، التي يشرب منها الكلاب، يمكن أن تحتوي على بكتيريا تهدد الحياة مثل جرثومة الأمعاء الغليظة، والسالمونيلا، وبكتيريا مارسا.

ويحذر العلماء الأسر التي تقوم بتربية الكلاب والقطط بمنازلها، حيث إن الأدلة واضحة وتثبت أن أوعية مياه شرب الكلاب يمكن أن تشكل خطراً على صحة وحياة كل من الإنسان والكلاب.

الأنواع الشائع استخدامها

أجرى الباحثون في جامعة هارتبيري البريطانية دراسة، تعد الأولى من نوعها، اشتملت على اختبار 3 أنواع من أوعية شرب الكلاب الشائع استخدامها. وركزت الاختبارات على تحديد مقدار تراكم البكتيريا ومدى ارتباطه بالمادة التي تصنع منها تلك الأوعية، وعدد مرات تنظيفها.

وكشفت النتائج عن أن البكتيريا الخطرة كانت على الأغلب تزدهر في الأوعية المصنوعة من البلاستيك، وأن الأنواع الرخيصة منها تأوي أكبر قدر من البق.

ومن المفاجأت التي أثارت دهشة الفريق البحثي أن أكثر أنواع البكتيريا ضرراً، بما في ذلك سلالات جرثومة الأمعاء الغليظة وبكتيريا مارسا، كانت الأكثر انتشاراً في الأوعية الخزفية، المصنوعة من الفخار أو السيراميك. كما ثبت أن الجراثيم تنتشر أيضاً عن طريق الأوعية الفولاذ المقاومة للصدأ.

الأوعية القديمة أكثر خطرًا

وأشارت نتائج الدراسة، التي تم عرضها خلال الاجتماع السنوي الـ69 للاتحاد الأوروبي لعلوم الحيوان، الذي انعقد في دوبروفنيك بكرواتيا مؤخراً، إلى أنه كلما طالت مدة استخدام الأوعية زادت أنواع وكميات البكتيريا المتراكمة.

ودعا فريق العلماء، بقيادة كورالي رايت، إلى ضرورة اتباع نظم تنظيف أكثر صرامة لأوعية طعام ومياه الحيوانات الأليفة، لتقليل مخاطر انتشار أية حشرات أو بكتيريا قاتلة، موضحة أن البكتيريا تبدأ في التراكم بعد الاستخدام لمدة أسبوعين فحسب.

وتقول أيسلينغ كارول، الباحث المشارك في الدراسة: "من الواضح من نتائج الدراسة أن أوعية مياه الكلاب تشكل خطراً على صحة الإنسان والحيوان على السواء". وأشارت كارول إلى أن "الاتصال على نحو متزايد بين البشر وحيواناتهم الأليفة يؤدي إلى مخاوف بشأن نقل البكتيريا للأمراض الحيوانية المنشأ" بطرق مختلفة.

ودعت كارول إلى إجراء المزيد من التجارب لتقييم أفضل المواد المستخدمة في صنع وعاء المياه، التي يمكن أن تقلل من خطر انتشار أي حشرات أو عدوى للبشر.

حوداث متنوعة

يسمح العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة لحيواناتهم بأن تلعق وجوههم، أو أن تتناول الطعام من أيديهم أو من أطباقهم، وهما طريقتان لنقل العدوى المحتملة.

وتأتي الدراسة بعد أن أشار بحث، أجرته جامعة "كوبنهاغن"، إلى أن الكلاب قد تسبب التهابات المسالك البولية UTIs.

وبدأ البحث عند اكتشاف أن مريضين يتلقيان العلاج في أحد المستشفيات يعانيان من عدوى بنفس نوع البكتيريا، التي وجدت في براز كلبهما.

وعلى الرغم من أن واحدا منهما تعافى بعد ما يقرب من عام، إلا أن كلبهما لا يزال حاضناً للبكتيريا، مما يشير إلى أنه حامل دائم لها.

بتر الأطراف الأربعة

وفي ولاية ويسكونسن الأميركية، اضطر الجراحون إلى استئصال وبتر جميع أطراف شخص يدعى غريغ مانتيوفيل بعد إصابته بعدوى شديدة، تدور الشكوك حول انتقالها إليه عندما لعق كلبه الأليف يده. عانى مانتيوفيل في البداية من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقيء والإسهال. وعندما ظهرت كدمات على ذراعيه وساقيه، تم نقل الرجل البالغ من العمر 48 عاماً إلى غرفة الطوارئ.

واكتشف الأطباء أن عدوى بالدم انتشرت إلى جميع أطرافه الأربعة، ونتيجة لتلف الأنسجة والعضلات الواسع النطاق، تم إجراء جراحة لبتر جميع أطرافه. ووصفت الزوجة دون مانتوفيل الحالة قائلة: "انتشرت الكدمات على كامل جسمه وكأن أحدهم قام بضربه بمضرب بيسبول".

أجرى الأطباء اختبارات الدم واكتشفوا أنه مصاب بعدوى بكتيرية تعرف باسم capnocytophaga canimorsus.

حتى الحيوانات السليمة صحياً

وأثبتت الدراسات العلمية، وفقاً لما ذكرته المعاهد الوطنية للصحة NIH، أن تلك البكتيريا المعدية تظهر في لعاب الكلاب والقطط السليمة صحياً.

وأفادت نتائج دراسة علمية في اليابان عام 2014 بتواجد البكتيريا في 69% من الكلاب و54% من القطط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوعية المياه التي يشرب منها الكلاب تهدد حياة مربيها أوعية المياه التي يشرب منها الكلاب تهدد حياة مربيها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab