مسقط ـ عمان اليوم
استقبلت المرادم الهندسية المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة كميات من النفايات البلدية ونفايات الذبائح في إجازة عيد الفطر تقدر بأكثر من 26 ألف طن من 23 مايو إلى 27 مايو الماضي. وبذلت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة” جهودا في التخلص السليم من نفايات الذبح وتسخّير كافة الجهود للتعامل السليم معها وفقا ً لما هو معمول به في معايير البيئة والصحة والسلامة.
وقال فهد بن علي الخروصي رئيس دائرة التخطيط بقطاع النفايات البلدية الصلبة “وضعنا خطة واضحة للحد من الطرق العشوائية في التخلص من هذه النفايات؛ مثل التخلص منها في الأودية والمزارع والطرق العامة وفي حالات أخرى يتم التخلص منها بجانب الحاويات المخصصة لنفايات المنازل مما يسبب أضرارا لصحة الفرد والبيئة ويعكس انطباعا سيئا ًلدى المارّة ومرتادي الطريق، وعليه فقد قامت شركة “بيئة” بتوفير حاويات كبيرة الحجم مخصصة فقط لنفايات الذبائح في أماكن محددة في أغلب محافظات السلطنة مع مراعاة عدة عوامل منها التجمعات السكانية وسهولة الوصول إلى هذه المواقع من قبل المواطنين والتجارب السابقة في الأعياد الماضية، والحرص على نقل النفايات إلى المرادم الهندسية بشكل يومي ومستمر طوال أيام العيد، بالإضافة انه يتم مشاركة مواقع هذه الحاويات مع جميع شرائح المجتمع عن طريق رابط الكتروني من خلال منصات التواصل الاجتماعي للشركة”.
وأكد الخروصي بأن شركة بيئة تعاونت مع الشركات المشغلة وحرصت على زيادة عدد مرات تجميع النفايات من الحاويات من غالبية مواقع التجميع، كما تواجد جميع مديري التشغيل الإقليميين ومديري العمليات وضباط مراقبة العقود في كافة محافظات السلطنة للإشراف على جودة الخدمة المقدمة طوال فترة أيام العيد ولضمان عدم تراكم النفايات والتعامل مع بلاغات المواطنين.
متوسط كميات النفايات خلال الفترة المذكورة يقدر يوميا بحوالي خمسة آلاف طن، ويرجع ذلك إلى ما تشهده السلطنة من تحديات لمواجة جائحة كورونا والقرارات التي سنتها اللجنة العليا للتعامل مع كوفيد 19 وابرزها الإلتزام بالتباعد الإجتماعي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة حيث انعكس ذلك على كمية النفايات المنتجة.
قد يهمك أيضا:
الأمم المتحدة تُبرئ التلوث من نفوق أسماك العراق وتعلن عن "فيروس قاتل"
الكشف عن أنواع جديدة من الحيوانات في المحيط الهندي
أرسل تعليقك