5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

5 أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء

واحة الأحساء
الأحساء – العرب اليوم

شخّص مزارعون وملاك حيازات زراعية في مدن وبلدات واحة الأحساء الزراعية 5 أسباب رئيسية، تدعوهم إلى مزيد من تفعيل السياحة الزراعية داخل حيازاتهم الزراعية، وهي:
وأشار شيخ سوق التمور في الأحساء عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد زيد الحليبي الاثنين إلى أن المزارع في الأحساء لا يستفيد من حيازته الزراعية، وأن الحاجة ماسة لاستفادة هؤلاء المزارعين "الصغار" من مزارعهم في تفعيلها في برامج السياحة الزراعية، أسوة بالمزارعين الآخرين في دول عربية وأجنبية. 
وأبان أن زياراته لمزارع في دول عربية وأجنبية أخرى، كشفت له أن الحيازات الزراعية في وضعها الحالي عديمة الجدوى مقارنة بتلك الدول الأخرى، مضيفا أن المزارع في الأحساء تقتصر فائدته على حيازته خلال إنتاج محصول التمور فقط، والسوق المحلية تعيش تدنيا في الأسعار، والأسعار لا توازي تكاليف إنتاجه، فأصبح من الضروري، استفادة المزارعين من حيازتهم، وذلك بتحويل جزء كبير من الحيازة إلى استراحات ومنتجعات زراعية، فهي تحظى بقبول شرائح واسعة من الزوار من داخل وخارج الأحساء، وفيها عائد مالي مناسب للمزارعين.
 
ودعا الحليبي الجهات المسؤولة في أمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث العمراني إلى وضع الاشتراطات لمنع العشوائية، وتحديد مستويات كل منتجع أو استراحة حسب إمكان كل مزارع، وتكون وفق مخططات معتمدة، لافتا إلى أن قربها من المدن والبلدات، سيسهم في ارتفاع إيراداتها المالية، وسيكون دخل مالي مساند لزراعة التمور، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إلزام شركات ومصانع الألبان والجمعيات الزراعية بشراء الألبان من المزارعين بأسعار مناسبة، حتى يمكن للمزارع الاستفادة من تربية الأنعام في مزرعته، بدلا من شرائها حاليا بأسعار متدنية جدا.
 
وأشار علي العمر "مزارع" إلى أن الاستثمار في مشروعات السياحة الزراعية، ناجح في واحة الأحساء الزراعية، فنسبة الحجوزات والإشغال للمنتجعات والاستراحات الزراعية في معظم أيام الإجازات الدراسية ونهاية الأسبوع شبه مكتملة، ومتوسط سعر الإيجار اليومي "فترتين" 1000 ريال، وترتفع استراحات الحفلات والزواجات إلى 4000 ريال في الليلة الواحدة، مضيفا أن مساحات واسعة من الواحة الزراعية في طريقها للتحول إلى منتجعات واستراحات وملاعب "مزروعة" لكرة القدم.
 
ارتفاع أجور وتكاليف العمالة
زيادة رسوم الكهرباء
نقص المياه
ضعف سوق التمور
صغر المساحات

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء 5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab