الأيادي المتكاتفة تنظم ندوة حول معالجة النفايات وتدويرها في القريِّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الأيادي المتكاتفة" تنظم ندوة حول "معالجة النفايات وتدويرها" في القريِّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الأيادي المتكاتفة" تنظم ندوة حول "معالجة النفايات وتدويرها" في القريِّة

ندوة حول معالجة وتدوير النفايات في بلدة القريِّة
عاليه –رشيد زين الدين

نظمت سيدات جمعية "الأيادي المتكاتفة" في قاعة خلية آل ضو في بلدة القريّة المتن الأعلى، ندوة بعنوان "معالجة النفايات المنزلية وإعادة تدويرها"، وحاضر فيها الخبير البيئي المجاز في الكيمياء والهندسة البيئية أنطوان أبو موسى، والمحامية رانيا غيث، ورئيس "جمعية طبيعة بلا حدود" الدكتور محمود الأحمدية، وحضرها رئيس بلدية عبيه – عين درافيل غسان حمزة، والخبير البيئي الدكتور جبور جبور، ورئيس "الجمعية التعاونية لمربي النحل في المتن الأعلى" عبدالناصر المصري، ورئيس بلدية القرية المحامي عبدالله ضو وحشد من المهتمين.

وقدمت الندوة، رئيسة الجمعية المنظِّمة هويدا أبو الحسن ضو، وأشار أبو موسى إلى أنّ "تاريخ إدارة النفايات تطور بعد اجتياح الأمراض لأوروبا خلال القرن التاسع عشر عندما اخترع Eugène-René Poubelle سلة القمامة  Poubelle، وتطورت حتى وصلنا إلى عامنا هذا الذي انتشرت فيه عمليات الفرز والمعالجة الحديثة ليتم تطبيقها في المناهج الدراسية".

وبيّن أنّ "مشكلة النفايات في لبنان ليست في عدم وجود الطاقات العلمية أو المادية لمعالجة هذا الملف أو وجود المعامل، ولكن المشكلة هي سياسية وإدارية، حيث أنّ قلّة المتابعة من الوزرات المعنية تعرقل التّطبيق وتعيق عمل الجمعيات البيئية".

وحذّر من "نتائج الحرق وآثاره البيولوجية والكيميائية الخطيرة"، وعرض لفوائد الفرز من المصدر، قائلًا "تشكل 60 في المائة من نفاياتنا التي يمكن أن تتحول بشكل تلقائي في الطبيعة إلى سماد إن تمت معالجتها بطريقة سليمة، وكون المنطقة جبلية فيستفاد منها في تربية الدواجن إن أمكن، أو وضعها في مكان بعيد عن المناطق المأهولة بالسكان لتتحلل طبيعيًا، أمّا بقية المواد فيتم تدويرها، وإعادة استعمالها عبر شركات خاصة وما يتبقى هو ما يسمى العوادم التي يمكن طمرها، ويمكن حل هذه الأزمة بسلتي نفايات أو ثلاث".

واعتبرت غيث أنه "رغم المجزرة المأساوية التي حصلت في الأيام المُنقضية في برج البراجنة، فإنّ ملف النفايات يشكّل أولويّة، وأنّ اللبنانيين هم شهداء السّلطة السياسية ويظل الشّعب اللبناني مُتمسكًا بالحياة رغم المآسي"، مؤكدةً أنّ "الأزمة بدأت مع إقفال مكب برج حمود عام 1998 وفتح مطمر الناعمة الذي كان من المفترض أن يستوعب أكثر لو تم معالجة النفايات وفق العقد المبرم مع شركة سوكلين، والذي لم ينفذ منه سوى الطمر".

وأشار الأحمدية إلى سلسلة محاضرات تنظمها لجنة التنسيق البيئي في الجبل تشمل المناطق الأربع من الضاحية والشوف والمتن الأعلى والجنوبي وصولًا إلى جرد عالية، وعنوانها الرئيسي هو دعم الحملة الصحية وإرساء ثقافة فرز النفايات من المصدر، لافتًا إلى الخطر المتربص بهم جراء النفايات المنتشرة والمتمثلة في ألفي مكب فوق جبالهم وفي وديانهم وسهولهم من الجنوب إلى أقصى الشمال وتلوث ثالوثهم المقدس من ماء وتربة وهواء، وموضحًا أنّ "الأسوأ من النفايات هو عملية الحرق التي تسسب السرطان وتصل إلى أكثر من 75 مادة كيميائية سامة".

وبعد حلقة حوار، تم توزيع أكياس من القماش على الحضور لفرز النفايات مع شعار "جمعية الأيادي المتكاتفة".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيادي المتكاتفة تنظم ندوة حول معالجة النفايات وتدويرها في القريِّة الأيادي المتكاتفة تنظم ندوة حول معالجة النفايات وتدويرها في القريِّة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab