علماء ألمان يبحثون تصنيع النايلون من النفايات الخشبية
آخر تحديث GMT21:22:16
الخميس 23 كانون الثاني / يناير 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

علماء ألمان يبحثون تصنيع النايلون من النفايات الخشبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء ألمان يبحثون تصنيع النايلون من النفايات الخشبية

تصنيع النايلون من النفايات الخشبية
ساربروكن ـ د ب أ

يبحث العالم عن وسيلة لتصنيع النايلون من مورد متجدد بدلاً من النفط، ولكن ليس من نباتات يمكن استخدامها كغذاء، كما هو الحال مع معظم المواد البلاستيكية الاصطناعية اليوم، ويقوم أصل الفكرة على جرثومة عثر علماء ألمان عليها مصادفة وهي بكتيريا التربة الشائعة.
ويمكن لسلالة من الجرثومة العجيبة ذات الاسم الغريب "سيدوموناس بوتيدا"، الذي يعني الزائفة الكريهة، (وتحديدا بكتيريا من النوع بي. بوتيدا ك تى 2440) تفتيت مادة اللجنين، إحدى مشتقات الخشب الموجودة في البيئة بوفرة، لإنتاج طلائع حمض الأديبيك الذي يعد مكوناً أساسياً للنايلون ذي الجودة العالية.
وقال كريستوف ويتمان (47عاما) وهو أستاذ نظم التكنولوجيا الحيوية في جامعة سارلاند بألمانيا، إن "إنتاج التقنية الحيوية بديل حقيقي لعملية تخليق النايلون من النفط الخام، والتي تستهلك الكثير من الطاقة وتزيد من معدل الاحتباس الحراري".
ويعمل ويتمان وزملاؤه، منذ شهر نيسان الماضي، على تحسين عملية تخليق النايلون، بحيث يمكن استخدامها في الصناعة في المستقبل، وحصلوا بالفعل على براءة اختراع لذلك.
وأدى تناقص الموارد والنمو السكاني العالمي إلى وجود زيادة كبيرة في الحاجة للمواد البلاستيكية المصنوعة من مواد خام متجددة، ويعمل علماء التكنولوچيا الحيوية في جميع أنحاء العالم على إيجاد تقنيات جديدة لتحل محل إنتاج البلاستيك من النفط الخام غير المتجدد.
يذكر أن النايلون الأصلي منتج يمتاز بالمتانة، مقارنة بالعديد من المواد البلاستيكية المصنعة عن طريق التقنية الحيوية بالفعل، كتلك التي تستخدم في التعبئة والتغليف، ولا يستخدم النايلون فقط في تصنيع الجوارب والملابس النسائية المحبوكة، ولكن له أيضا تطبيقات يدوم فيها لعقود، من بينها قطع غيار السيارات والحبال.
وأكد ويتمان أن حجم الطاقة الصغير إلى حد كبير الذي تتطلبه طريقته في إنتاج النايلون تعتبر ميزة كبيرة، مقارنة بعملية البتروكيماويات التقليدية. وأضاف أن ما هو أكثر من ذلك أن حمض الأديبيك الضروري في هذه العملية يمكن إنتاجه من مادة اللجنين، إحدى مكونات الخشب والتي عادة ما يتم حرقها حاليا كنفايات، وليس من النباتات الغذائية، مثل الذرة أو بنجر السكر.
وأوضح أن هذا أمر مهم بالنظر إلى الجدل حول مسألة إما الغذاء أو الوقود ، في إشارة إلى الجدل الدائر حول تحويل الأراضي الزراعية نحو إنتاج الوقود الحيوي أو إنتاج البلاستيك الحيوي.
غير أنه لا تزال هناك عدد من المشاكل تحتاج إلى حل قبل الاستخدام الصناعي لطريقة ويتمان.


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ألمان يبحثون تصنيع النايلون من النفايات الخشبية علماء ألمان يبحثون تصنيع النايلون من النفايات الخشبية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab