نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا

لندن ـ وكالات

اعترفت الحكومة البريطانية بأنها تتحرك بخطى بطيئة لحماية الكائنات والنباتات البحرية بسبب التكاليف المادية. وقال وزير البيئة البريطاني ريتشارد بينيون إنه في ظل ما تعانيه البلاد من ضغط مالي في الوقت الراهن لا يمكن تحديد الكثير من المناطق البحرية لحمايتها بالشكل المرغوب فيه. واضاف انه يأمل في الاتفاق على تحديد المساحات الراهنة التي تضم 31 منطقة بحرية محمية والتي سينتهي النقاش الدائر حولها . ويتهم علماء البيئة الحكومة بالتلكؤ، نظرا لأنه جرى في البداية تحديد 127 منطقة للحماية بعد التوصل الى اتفاق مع مستخدمين آخرين للبحار. وقال جوليون تشيسوورث من صندوق حماية الحياة البرية "إننا محبطون من وتيرة التقدم، لدى الحكومة التزام دولي يكفل حماية الحياة البرية في البحار". واضاف "لاتبدو البيئة البحرية واضحة للعيان إذا ما قورنت بالحياة البرية التي يراها الناس حينما يتحركون في الغابات او على الارض، لكنها بالغة الأهمية وجديرة ايضا بالحماية". وقال "جرى تحديد المناطق الـ 127 فقط بعد مناقشات طويلة مع الصيادين والبحارة والعاملين في صناعة الصيد، ونحن الآن مطالبون بتقديم تنازلات للتوصل إلى حل وسط بالفعل". وقال بينيون لبي بي سي مع تخفيض ميزانية ادارة شؤون البيئة والغذاء والريف (ديفرا Defra) لا يمكن استبعاد تكاليف اعداد التقييمات العلمية ووضع قواعد لاستخدام المناطق المختلفة. واضاف "نحن مقيدون بعملية باهظة التكلفة في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة من نقص الاموال". وأضاف "أريد ان أطرح الكثير من المناطق قدر الامكان وبأقل تكلفة ممكنة، أناس كثيرون انتظروا ذلك سنوات، سنحدد الحصة الأولى في سبتمبر/أيلول، وسوف نعلن الكثير من المناقشات التالية". ويعرب خبراء البيئة عن قلقهم ازاء احتمال تملص بريطانيا من التزامها الدولي الرامي إلى خلق شبكة متماسكة للمواقع البيئية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا نقص الأموال يؤثر على حماية البيئة البحرية والنباتات في بريطانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab