في حضرة الحنين مجموعة قصصية لنضال حمد
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"في حضرة الحنين" مجموعة قصصية لنضال حمد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "في حضرة الحنين" مجموعة قصصية لنضال حمد

غزة ـ وكالات

صدرت في مدينة كراكوف البولندية عن موقع الصفصاف المجموعة القصصية "في حضرة الحنين" للكاتب الفلسطيني نضال حمد، أهداها لصديقه الراحل يوسف عجاوي. تضم المجموعة ثلاثين قصة قصيرة منوعة سجل فيها الكاتب حكاية الإنسان مع الأزمنة والأمكنة. حكايات مليئة بالحنين والشوق والتمسك بالمبادئ والقيّم الإنسانية، وبالوطن الذي لا بديل عنه لجوء ومنفى وغربة وشتات. في كلمة تمهيدية للمجموعة كتب نضال حمد : في البداية أود أن أقول لكم أنني لست بكاتب قصة ولا بروائي، لذا فإن كل ما ستقرؤونه هنا هو تعابير وترجمات لمشاعر وأحاسيس استحضرتها الذاكرة من وهج الحياة. ففي الأزمنة المختلفة التي كتبت فيها هذه المجموعة من القصص مررنا كفلسطينيين بمحطات عديدة، ليس أولها تشرد الفلسطيني من جديد بعد غزو لبنان سنة 1982 ومجازر صبرا وشاتيلا، ثم حرب المخيمات، فالانتفاضة الأولى، و حروب الخليج المتتالية، ثم الانتفاضة الفلسطينية الثانية وما تلاها من سنوات صعبة. بين أول محطة وآخر محطة من هذه المحطات وجدت وخلقت قصص هذه المجموعة. من إصرار الأطفال التوجه نحو قلعة الأحلام، الى وداع الشهيد لحبيبته ليلة العرس الى عودة احمد مع ساندوتش الفلافل، مرورا بالتحليق في سماء بلدان عربية وأوروبية وافريقية عديدة. والتعرف على ايطاليا وبولندا والنرويج ودول وثقافات وشعوب أخرى. هذه القصص هي حكاياتي، وحكايات كل فلسطيني تغرب وتشرد وتهجر ولجأ الى منافٍ عربية وغربية، وركب البحار واعتلى أبسطة الريح، مسافرا، باحثا، مشردا، لاجئا، عائدا الى المنزل الأول، حيث لايزال كل منا على موعد مع العودة الى فلسطين. قدم للمجموعة الشاعر د. يوسف شحادة استاذ الأدب العربي في جامعة ياغيلونسكي بمدينة كراكوف البولندية العريقة. كتب يوسف شحادة : إن هذه المجموعة القصصية تستحق أن تحظى باهتمام القارئ العربي النبيه، فهي جديرة بالقراءة، لأنها تهتم، أول ما تهتم، بالإنسان وقضاياه: فرحه وحزنه، شقائه وسعادته، إحباطاته وطموحاته، زهده ورغباته، اندفاعاته واحتياجاته. هي قصص بطلها الإنسان أولا وأخيرا، بغض النظر عن جنسه، أو هويته، أو قوميته؛ فتأتي حافلة بشؤونه المبثوثة في مشاهد إنسانية تحتفل بمشاعر الحب والشوق، العشق والحنين، الإيمان والثبات. شخوصها من ضحايا هذا العالم الظالم، يقفون على حد السكين، لكنهم لا يحنون قاماتهم، ولا ينكسرون. يقفون وقفة عز، فما زال الأمل يغرد في أفق لا تنفك أنظارهم تشخص إلى نجومه العالية. غلاف المجموعة للفنان الفلسطيني ابراهيم مؤمنة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حضرة الحنين مجموعة قصصية لنضال حمد في حضرة الحنين مجموعة قصصية لنضال حمد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab