القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

"القتل باسم الرب" قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "القتل باسم الرب" قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى

القتل باسم الرب
محمد عبد الرحمن - العرب اليوم


الأصولية الدينية، فى جميع الأديان، والتمسك ببعض التعاليم العقائدية دون تفسير عقلي وتحليل مدى ملاءمة ذلك الفكر مع تطور العصور، أدى إلى العديد من جرائم القتل والمذابح باسم الدين، راح ضحيتها على مدى قرون طويلة ملايين  باسم الرب، الذى حرم قتل النفس فى كل الأديان!.

 فى 24 أغسطس عام 1572م، وقعت واحدة من أسوأ المذابح فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ذبح خلالها ما بين خمسة الآلاف إلى 30 ألف بروتستانتى فرنسى، على يد السلطات الكاثوليكية والمتعصبين من الكاثوليك حيث كان الهدف منها القضاء على البروتستانت تماماً، هى مذبحة سان بارتيليمى.

ففى ذلك اليوم الدموى، دقت أجراس الكنائس فى فرنسا، لكن هذه المرة ليست للصلاة إلى الرب، بينما إشارة للجنود والمتطوعين من الأهالى المتحمسين الذين باتوا ليلتهم ينتظرون تلك الإشارة أمراً صريحا بالبدء فى الفتك بالبروتستانت إلا أنها دقت بوقت مبكر من الوقت المعلوم للصلاة، فشعر البروتستانت بالخطر وهرب بعضهم خارج المدينة أو لجأوا لدى أقاربهم من الكاثوليك إلا أن هؤلاء أيضاً خضعوا للهجوم، ومن لم يستطيعوا الهرب دوهموا فى بيوتهم. وقتلوا بكافة أعمارهم.

وبحسب كتاب "روح الثورات والثورة الفرنسية" لغوستاف لوبون، فأن واقعة سان بارتلمى، لم تكن جرما اقترفه الملك فقط، بل كان جرما شعبيا، فلما قتلت كاترين دي ميديسيس، زوجة الملك هنرى الثانى، فى بارس خمسة من زعماء البروتستانت والتى ظنت أنهم يأتمرون بها وبالملك، وشاع ذلك فى باريس انقش أشراف الكاثوليك والحرس الملكى والجمهور على ما اسموهم الخوارج فقتلوا منهم ألفى نفس، وحذا سكان الولايات الأخرى حذو أهل باريس فى ذلك بعامل العدوى فسفكوا دماء ما يقرب من ثمانية ألاف فى نفس الوقت.

فيما يوضح المفكر الكبير جورج طرابيشى فى كتابه "هرطقات 2: عن العلمانية كإشكالية إسلامية- إسلامية" بأن التى عمت نحو عشرين مدينة فرنسية أخرى غير باريس فى ليلة 23 و24 أغسطس 1572، لقى فيها زهاء ثلاثين ألف بروتستانتى مصرعهم فيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab