دار الآداب تصدر رواية سندريلات مسقط للكاتبة العُمانية هدى حمد
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

دار الآداب تصدر رواية "سندريلات مسقط" للكاتبة العُمانية هدى حمد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دار الآداب تصدر رواية "سندريلات مسقط" للكاتبة العُمانية هدى حمد

رواية "سندريلات مسقط"
القاهرة - العرب اليوم

صدر حديثاً عن دار الآداب للنشر و التوزيع، رواية تحت عنوان "سندريلات مسقط"، للكاتبة العمانية هدى حمد.

والرواية التي ألفتها الكاتبة هدى حمد، فنتازية و تقع أحداثها في مطعم صغير مطل على البحر في مسقط، و تحكي فيها الجنيات أو "السندريلات" الثمانية حكايتهن المختلفة .

ومن أجواء الرواية :"الجنّيات ما عدن يأتين لمسقط كما في سالف الأزمان، ليزحن قليلا من وطأة الواقع.

الجنيات اللواتي يطرن ويتشقلبن ويغيّرن أشكالهن، ويشغلن الناس ليل نهار بأشياء كثيرة ما كانت لتحدث لولاهن.
الجنيات هجرن مسقط منذ أن أصبحت مضاءة بالكهرباء، ومنذ أن تجمد الناس في منازلهم الإسمنتية، وأصبح هدير مكيفاتهم وأصوات التلفاز أعلى من أصواتهن.

بكثير من الدقة حدث ذلك، عندما انطفأ التأمل ومات الخيال. حتى إن واحدة منهن - أعني الجنيات - اصطدمت ذات مساء بـ "الدشّ" فوق سطح أحدهم وماتت دون أن يثير موتها أي ضجة تُذكر!. لقد انسحبت الجنيات إلى جبال مظلمة وبعيدة، وبقين هنالك يحصين الخيبات.

 لم تعد هنالك ظلمة للنخيل ليختبئن خلفها، ولا أفلاج ملتوية يسبحن فيها، لم تعد هنالك. ...عمتي مزنة التي كانت تقول "النهار حال حدْ والليل حال حدْ"، كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تتحول الى سندريلا. أمي وأبي والطبيب أدلوا بمبررات مختلفة لعدم تمكنها من ذلك، ولكن وحدي وحسب من كانت تعرف أن بئر جنيات عمتي جفّ. جفّ أبكر من المتوقع. لكن حتى وإن افترضنا جدلا بأن جنيات مسقط مُتن جميعا، أو اختبئن بخجل، لأن أحدا لم يعد يستعين بهن أو يفكر بأوجاعهن في تلك العزلة، فإن تلك القوى الخارقة للتحول لا محالة موجودة في مكان ما، ربما تكون مطلقة في الهواء، وكلّ ما تحتاج اليه، هو كائنات قادرة على التقاطها، أو لنقل لديها الاستعداد لتفعل. وهذا ما حصل تحديدا للسندريلات - وإن كان بعضهن ينكر الأمر - سأقول ذلك بجرأة الآن.. نحن السندريلات نتمتع الآن بقوى الجنيات الخائبات. يذكر أن الكاتبة العُمانية هدى حمد، صدر لها العديد من الأعمال الأدبية، ثلاثة مجموعات قصصية هى "نميمة مالحة"، "ليس بالضبط كما أريد"، "الإشارة برتقالية الآن"، وروايتان؛ الأولى تحت عنوان "الأشياء ليست فى أماكنها"، و حازت على المركز الأول فى مسابقة الشارقة للإبداع العربى لعام 2009، وجائزة جمعية الكتاب والأدباء كأفضل إصدار في نفس العام، والوراية الثانية بعنوان "التى تعد السلالم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الآداب تصدر رواية سندريلات مسقط للكاتبة العُمانية هدى حمد دار الآداب تصدر رواية سندريلات مسقط للكاتبة العُمانية هدى حمد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab