مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مع أن هالة البدري –مؤلفة الرواية- تقول "هذه الرواية ليست نصا واقعيا، وأبطالها من صنع الخيال وحده، إلا أن قارئ رواية "مطر على بغداد" يتأكد تماما أنها نص واقعي وأن أبطالها حقيقيون. إن أسلوب وطريقة "فلاش باك" يستمران في الرواية من بدايتها إلى منتهاها، فتروي هالة حدثا بشخوص، ثم تعود إلى رواية أحداث أخرى سابقة بشخصيات مختلفة في زمن سابق، لكنها نسجت من هذه الشخصيات والأحداث ثوبا روائيا يفيض بالمشاعر. وفي الوقت الذي كانت بغداد تفيض بالنازحين من المثقفين والكتاب المصريين والفلسطينيين والعرب، الذين غادروا أوطانهم – في نهاية سبعينات القرن الماضي- لأسباب سياسية وأخرى اجتماعية، فإن بغداد احتضنتهم بالحب العميق. في الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر1973، ثم عقد اتفاقية السلام مع إسرائيل التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، فقد شهدت المنطقة عددا من الأحداث الجسام، منها سطوع الفكر العروبي واليساري والأزمة بينهما وبين المطبعين، وبزوغ الدكتاتورية وقبضتها الدامية، فقد حفلت هذه الفترة بعدد من الأحداث ودفعت كثيرا من المثقفين للاتجاه إلى بغداد والعمل بها واتخاذها وطنا بديلا. في هذه الأثناء كان بطل الرواية "صحفي مصري" يعيش أزمة انهيار عالمه القديم من حوله، ويلتقي بفتاة من "الأهوار" في العراق، لتبدأ فصول الرواية التي كتبتها "هالة البدري"، تلك القاهرية التي تزوجت في ربوع بغداد، فعشقتها، وحملت هموم المدينة العريقة وحروبها على كاهلها، وداومت على زيارتها عبر سنوات الجمر والنار، لتلقي أبطال روايتها وشخوصها في أرجاء العراق، وتشحنهم بمعاني الجمال الإنساني، أو تستخرجه منهم –عبر روايتها- ووسط الفصول وبين السطور تقول كلاما يحوي الكثير من المعاني والمشاعر والأحاسيس، لكنها –في خضم السرد الروائي- تشعل الخيال بجمال المدن العراقية، ساحات الأهوار، أحياء بغداد، والشمال الكردستاني الساحر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab