ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد

القاهره ـ وكالات

صدرت مؤخرا "أنا شهيرة"، و" أنا الخائن"، رواية من جزأين للكاتبة نور عبد المجيد، عن الدار المصرية اللبنانية بغلاف الفنان عمرو الكفراوي، وتدور الرواية على لسان البطلين حيث تحكى شهيرة حكايتها كما عاشتها، ويحكى رؤوف فى "أنا الخائن" حكايته كما جرت معه، وهو يمثل الوجه الآخر لشهيرة أو الطرف الثانى فى العلاقة. فى هذه الرواية تغوص نور عبد المجيد مجددا فى خفايا النفس البشرية راصدة لحظات انتصارها وانكسارها، فرحها بالحب وفزعها من الخيانة، حيث تشكل تيمة الخيانة بطلا رئيسيا فى هذه الحكاية بجزأيها، وهى تيمة فنية عند نور عبد المجيد، فهى دائما ما ترمى من خلال تناولها إلى الوقوف على دوافع النفس البشرية وإحساسها الوجودى الضاغط، ومن خلالها تستخرج المناطق المظلمة فى الروح وتعرضها للضوء حتى تتطهر. تذكرنا تيمة الخيانة هنا برواية أخرى لنور عبد المجيد هى "أريد رجلا" وبطلتها أمينة التى أمضت حياتها متعاطفة مع والدتها المجروحة من خيانة زوجها لها، وتتعرض هى الأخرى لخيانة زوجها الذى تزوج عليها سرا بضغط من والدته لينجب صبيا بعدما أنجبت هى له ابنتين، ويكون رد فعل أمينة الانتقامى هو الطلاق بحجة أن زوجها لا ينجب الذكور. تجعل نور عبد المجيد من تيمة "الخيانة الزوجية" مدخلا نفسيا دائما، واستعارة تعبر من خلالها عن قوة ارادة المرأة، ونضالها من أجل الوجود المستقل، فلا تستجيب للعادات والتقاليد، ولا تقبل بالذل والمهانة، أو بدور التابع غير الفاعل فى العلاقة الإنسانية، حتى أنها فى "أنا شهيرة" تصل بها إلى ذروة الانتقام بأن تقرر شهيرة خيانة من خانها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد ثنائية روائية للكاتبة نور عبد المجيد



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab