حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي
القاهرة ـ أ ش أ

 "حـوادم"، بحساب الحروف: حواء + آدم = الإنسان الكامل.. هكذا تقول الكاتبة السورية بهيجة مصري إدلبي، في مفتتح روايتها "حـوادم" التي صدرت في سلسلة "رويات الهلال".
بسرد يتداخل فيه النثر والشعر، لغة وأحداثا، تمضي الرواية بتكثيف شديد، يستعرض إرث الحيرة، أسئلة المصائر، رحلة البحث عن كينونة الإنسان، الذكر والأنثى منذ افترقا وحين يرغبان في الاتحاد.
بطلة الرواية تعمل في معهد التراث الأدبي بجامعة حلب بسوريا، وتعثر على مخطوطة قديمة عنوانها "حوادم" للكاتب عارف مصطفى نسيم الطيار الذي عاش بين عامي 1650 و1720 ميلادي.
تحاول البحث عن المزيد.. عن المؤلف، إلا أن الأحداث الدامية تحول دون وصولها إلى غاية، بعد تدمير المكتبة الوطنية بالكامل، وتناثر الكتب والمخطوطات مع ألسنة النيران، "فأي تاريخ سنقرأ بعد ذلك؟ وما الذي سنتركه لمن سيأتي بعدنا؟".
لا تيأس في الوصول إلى غايتها، ثم تجد سيرة مختصرة للكاتب، وتجد نفسها أمام إرث آخر من الحيرة، فكلما قرأت المخطوطة شعرت أن عارف الطيار هو ذاتها، نصفها الغائب في الزمن، وكلما غاصت في أعماق المخطوطة تراءى لها المؤلف في أحلامها.
تكتشف أن المخطوطة أسطورة الوجود الأول للكائن المنزوع من زمنه الفردوسي، لحظة الخروج من مكان الحلم والانتماء، إلى مكان الذات، ليكون الكائن (الذكر والأنثى)، في الأزل قبل الوجود، وبعد أن سالت دماء: لأن الدماء إذا سفكت اختلت كل الأشياء في الوجود، وكلما ازداد سفك الدماء، اتسعت الفجوة بيننا وبين الفردوس، واتسعت المسافة بين نسلنا وبين تعاليم الألواح، حتى يغفل الجميع عن كل التعاليم، فتأخذهم النهاية إلى ما يعرفون، كأني أرى الجحيم القادم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab