رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

رواية "مناخ الشهوة" تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رواية "مناخ الشهوة" تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع

"كتاب"
الرياض ـ العرب اليوم

في بداية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، دعاه القاص صالح الأشقر الذي كان يشرف على القسم الثقافي في صحيفة "الجزيرة" حينها، للتعاون مع سعد الدوسري ونسيم الصمادي في الملحق الثقافي، إذ نشر بعض القصائد في ذلك الوقت بملحق "الجزيرة". لكن نشره للقصائد لم يستمر طويلا، كما يروي القاص الذي غاب طويلا عن المشهد الإبداعي السعودي علي العلي  موضحا: لم أستمر في كتابة الشعرلأني اكتشفت أني كاتب قصة أكثر من كوني شاعرا، فنشرت قصصا متعددة في صحف: "الجزيرة" و"الرياض" و"اليوم" وفي مجلة "اليمامة".

وإلى جانب كتابته القصة في تلك الحقبة التي تميزت بأسماء عدة في كتابتها، واشتعال حركة الحداثة الإبداعية في السعودية، أسهم العلي في التحرير الصحفي الثقافي، ويتابع شحذه للذاكرة قائلا: إضافة لممارستي العمل الصحفي، شاركت الزملاء في الكتابة في العامود "هوامش صحفية"، وكان يكتب هذا "العامود" في الملحق الثقافي في صحيفة "الجزيرة" أهم الكُتاب والمثقفين في تلك الفترة. إذ مثلت تلك الفترة في تاريخ الصحافة والثقافة السعودية سطوعا كبيرا لـ"الجزيرة"، وظهر حراك ابداعي وافر، أثمر عن ولادة أسماء صحفية وإبداعية كانت امتدادا لوهج خلاق ميز تلك الحقبة.

ولم يستمر الوهج الصحفي طويلا، إذ داهمته رياح التغيير وعصفت به، فأبتعد "الأشقر" ورفاقه، أما القاص العلي فكان طبيعيا أن يلحق بزملائه، ملتفتا إلى دراسته الجامعية، إذ كان طالبا يومها، ويقول: تركت "الجزيرة" كما تركها الزملاء بعد أن غادرها رئيس التحرير "خالد المالك"، ابتعدت عن الصحافة، واهتممت بالدراسة أكثر، وتخرجت عام 1983 من جامعة الملك سعود في العلوم الإدارية واتجهت إلى العمل في "سابك"، وانتقلت للسكنى في المنطقة الشرقية بعيدا عن مدينتي الرياض.

لكن، ماذا عن الكتابة والإبداع والقصة التي لم يجمعها العلي في كتاب، وهل كف عن كتابتها، بعد أن سجل اسمه في تلك الفترة كأحد أجمل الأسماء الشابة التي تكتبها؟
يبتسم العلي بحبور ويوضح قائلا: اليوم أعمل على جمع ما نشرته من قصص لطباعتها في مجموعة واحدة، كما أتأهب لإصدار روايتي الأولى عن طريق مؤسسة الانتشار العربي في لبنان، وتحمل عنوان "مناخ الشهوة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab