زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

الجزائر ـ وكالات

بداية ساخنة مع الرقابة، ميزت مسيرة الكاتب الجزائري الحبيب السائح، إذ تعرض وروايته الأولى "زمن النمرود" للعديد من الأزمات، التي بدأت بالمصادرة والسحب من المكتبات، وصولا الى تأليب الرأي العام على الروائي الشاب حينها. وتعود أزمة "زمن النمرود" التي صدرت في عام ‬1985، إلى اعتبار بعض النافذين في الجزائر وقتها أن الرواية دخلت بشكل مباشر في مناطق مفخخة، إذ رأى قياديون حزبيون صورتهم في الرواية، واعتبروا أن الكاتب يحاول إسقاط ذلك عليهم، ما دفعهم إلى استصدار أوامر من السلطات بسحب "زمن النمرود"، بل وإعدام نسخها. ولم تقف فصول الأزمة عند الرواية، إذ عملت تلك الأطراف ذاتها على التضييق على مؤلف العمل الحبيب السائح، فحرضت الرأي العام ضده، ما دفعه الى ترك مدينته، والعيش لفترة طويلة في مكان آخر لسنوات طويلة. وقال الحبيب السائح في أحد لقاءاته المنشورة، مستذكراً أزمته الأولى مع الرقباء: "كتبت لما يسمى (جماهير) وكانت خيبتي فظيعة يوم تنكرت لي تلك الجماهير لأن الآلة السياسية الأحادية، عند صدور رواية زمن النمرود، هيّجتها ضدي فكان عليّ أن أهجر مدينتي مدة قبل أن أعود إليها مكللاً بتاج الفضيحة، لأن زمن النمرود صارت عورة للغتها الجريئة التي وضعتُها بالعربي الفصيح ثم أنزلتها إلى التركيب الدارج وليس إلى الدارجة". يذكر أن الحبيب السائح ولد عام ‬1950، تخرج في جامعة وهران. ومن مجموعاته القصصية "القرار"، و"الصعود نحو الأسفل"، و"البهية تتزيّن لجلادها"، ومن رواياته الى جانب "زمن النمرود"، "ذاك الحنين"، و"تماسخت"، وترجمت الأخيرتان الى اللغة الفرنسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab