شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

الرباط ـ وكالات

صدر حديثا (في مستهل سنة 2013 ) للكاتب المغربي نور الدين محقق رواية جديدة عن كل من دار النايا و دار محاكاة بدمشق (سوريا) تحمل عنوان "شمس المتوسط" . و هذه الرواية تنتمي اٍلى نوع الروايات الحضارية التي تطرح علاقة الشرق بالغرب ،من منظور إنساني تكاملي مبني على المحبة والتسامح والتآخي ،عن طريق تتبع حياة شاب في علاقاته المتشعبة مع الحياة الثقافية هناك .إنها رواية تعيد التفكير من جديد في روايات عربية سابقة من أهمها : "عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم ،و"قنديل أم هاشم" ،ليحيى حقي،و"الحي اللاتيني " لسهيل إدريس، و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح ، و غيرها ، معلنة تناصا منفتحا و خصبا معها، كما تنفتح على روايات عالمية عالجت تيمة الغربة في بعديها الفيزيقي و الميتافيزيقي.بشكل قصدي و معلن عنه داخل ثنايا الرواية . الرواية تحكي سيرة فتى عربي غريب الوجه و اليد و اللسان في بلاد المهجر .طالب علم مجد ، هاجر من بلده المغرب إلى فرنسا تحديدا.وهناك التقى بالحضارة الغربية عن قرب، رغم معرفته السابقة بها هنا في وطنه ، وحيث تنشأ بينه و بين بعض الفرنسيات علاقات حب أو صداقة متوترة حينا و هادئة حينا آخر. نتعرف من خلال هذه العلاقات الإنسانية و بواسطتها على الأجواء التي تجمع أو تفرق بين الشرق و الغرب ، والتي يكون لها أثر واضح على علاقات هذا الشاب . من هنا ذلك التوتر الروائي الهائل الذي تحفل به هذه الرواية و تجعل منها رواية مختلفة عن سابقاتها ، تلك الروايات التي عالجت نفس التيمة لكن من منظور مغاير . هي رواية بالإضافة إلى كونها رواية حب ، فهي رواية ثقافة ، زاخرة بالمعرفة حول مختلف الآداب و الفنون بدءا من الفن الروائي ذاته و ليس انتهاء بالفن السينمائي أو الفن التشكيلي .وهي إلى هذا و ذاك رحلة في أعماق النفس الإنسانية الذكورية منها و الأنثوية على حد سواء و هي تواجه الحب باعتباره بوتقة الحضارة و موجهها نحو مآلها المعلومة أو المجهولة أيضا . إنها  رواية جديدة سواء على مستوى الشكل الروائي الذي كتبت به أو على مستوى لعبة تناصيتها الثقافية المتعددة المصادر ، و بها و من خلالها يتابع الكاتب المغربي نور الدين محقق حفرياته الروائية في ثنائية الشرق و الغرب، كما فعل سابقا في روايته "وقت الرحيل" .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab