صدور رواية الحب في زمن الثورة لهاني دعبس
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

صدور رواية "الحب في زمن الثورة" لهاني دعبس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور رواية "الحب في زمن الثورة" لهاني دعبس

رواية "الحب في زمن الثورة"
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت مؤخرًا رواية "الحب في زمن الثورة"، للكاتب الصحفى هاني دعبس، لتكون العمل الأدبي الأول الذي يؤرخ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث تسرد الرواية الأحداث التي شهدتها ميادين مصر الثائرة طوال 3 سنوات، وذلك في قالب سياسي اجتماعي، يتناول المشاكل التي تُحاصر المجتمع، ويكشف جرائم الإخوان في حق مصر، وكفاح المصريين في سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
الرواية الصادرة عن دار "اكتب للنشر والتوزيع"، تنهي ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب التنصيب حول غياب عمل وطني ملحمي يؤرخ لثورتين مجيدتين، ويُعد بمثابة أيقونة فنية تطوف العالم، وتُخلِّد ذكرى الشهداء، حيث تُعد الرواية العمل الأول الذي يؤرخ للثورتين، وما بينهما من أحداث حتى الاستفتاء على دستور الثورة في يناير الماضي، بينما اهداها الكاتب إلى أرواح "عماد عفت والحسينى أبو ضيف ومحمد كريستي ومحمد الجندي".
وتضم "الحب في زمن الثورة" 21 فصلًا، ترصد حال المجتمع من زوايا عديدة مقتحمة الخطوط الحمراء، تحت عناوين شيقة منها: "عناق على الشاطئ"، و"اللعوب الفاضلة"، و"الطبيب الضحية"، و"الأستاذ المتحرش"، و"جهاد النكاح"، و"الانتحاري الكافر"، و"القُطر الضال"، و"حميمية الإرهاب"، و"ثوار كاذبون"، و"مفتي الدمار".
وتدور أحداث الرواية حول قصة حب انطلقت من ميدان التحرير، بطلتها طبيبة شابة تدعى "سمر"، التي ينقذها الجيولوجي الثائر "عمر"، بعد أن اشتعلت النيران في المستشفى الميداني خلال أحداث شارع محمد محمود، ليبدأ عشقهما الذي لم ينضب في قلب الطبيبة، حتى بعد استشهاد حبيبها برصاص أعضاء تنظيم الإخوان في مسيرات "جمعة الخلاص"، التي انطلقت تزامنًا مع الذكرى الثانية لتنحي حسني مبارك في 11 فبراير 2013.
وتُجسد الرواية أحداث الثورة المصرية من خلال مواقف جمعت الحبيبين، خلال كفاحهما ضد جماعة الإخوان، وتتناول أيضًا دور دولة قطر في دعم الإرهاب، حيث أشار إليها الكاتب بـ"الدولة المنبوذة"، ساردًا قصة انقلاب حاكمها حمد على أبيه، بالإضافة إلى دور قناة "الجزيرة" في التحريض على مصر الثورة، إذ أشير إليها باسم "قناة البصيرة"، كما نجد شخصية مفتي الإرهاب "يونس الفرماوي"، الذي باع الإسلام حتى يجني ملايين الدولارات.
وتدور أحداث الرواية في القاهرة ومطروح وسيناء، لترصد تحركات جماعة الإخوان الإرهابية، وخطط الجماعات المتطرفة لزعزعة استقرار الدولة المصرية، حيث نجد شخصية القيادي الجهادي "مجدي عبد القادر"، الذي تحالف مع الإخوان في طريق السلطة بعد هروبه من سجن وادي النطرون، عقب اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، حتى أصبح عضوًا في مجلس الشعب، ومستشارًا للرئيس الإخواني.
وترصد الرواية التعاون الإعلامي الإرهابي ضد مصر من خلال علاقة الجهادي بالمذيعة اللعوب "رانيا سيف"، التي عملت بمقر قناة "البصيرة" في الدولة المنبوذة، لتنقل شفرات بدء العمليات الإرهابية في مصر عبر شاشة القناة بعد الاتفاق عليها مع "مجدي".
و يُعد الكيميائي "على" ابن القيادي الجهادي شخصية محورية في الأحداث، حيث تربى على الفكر المتشدد لحسن البنا وسيد قطب، حتى أصبح كادرًا شابًا في جماعة الإخوان، قبل أن تموت زوجته أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، ليتخصص في صناعة المتفجرات بمعامل الجماعة الإرهابية.
ولم تخل الرواية من العمق التاريخي، حيث رصدت التغيرات التي طرأت على المجتمع منذ نكسة 1967، في محاولة لإيجاد الأسباب التي أدت للتراجع في مجال التعليم والصحة، وانتشار الفساد والفقر والمرض، واشتعال أزمة البطالة، وكذلك دور الجماعات المتطرفة في استقطاب صغار السن لتربيتهم على الفكر المتشدد.
الرواية تُجسد كل هذا من خلال قصص حب خيالية جمعت بين أبطالها من مختلف الأجيال، فنجد العاشق الأعور الذي يفعل المستحيل كي يفوز بحبيبته، والفتاة الفاتنة التي ظلت 25 عامًا تنادى بـ"أم أحمد"، رغم عدم زواجها من الأساس، والطبيبة الحسناء التي خُدعت على يد أحد مدعي الثورية من أعضاء جمعية "رحالة الخير"، أحد أذرع الإخوان، والتي تجمع أموال التبرعات من المصريين لصالح الجماعة الإرهابية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية الحب في زمن الثورة لهاني دعبس صدور رواية الحب في زمن الثورة لهاني دعبس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab