ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى لماذا تغيب في أدبي الأحساء
آخر تحديث GMT09:45:26
 عمان اليوم -

ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى "لماذا تغيب" في أدبي الأحساء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى "لماذا تغيب" في أدبي الأحساء

الرياض ـ وكالات

أكدت الروائية ندى عبدالرحمن أن حلم الرواية كان هاجساً، بل فرساً جامحاً ألجمته للتفرغ لرعاية طفلها الأول الذي ولد عاجزاً، لتفك اللجام وتطلق الفرس في أول يوم من وفاته، وشاء الله أن يكون يوم وفاة طفلها هو نفسه يوم ولادة روايتها الأولى التي تعدها سيرة ذاتية لأجمل وأصعب مرحلة في حياتها، كونها رواية كتب لطفلها المتوفى أن يكون بطلها، وفيها توجِّه رسالة مفتوحة للمسؤولين والعاملين في مجال الصحة في بلادنا الغالية، لتدغدغ في القارئ مشاعر الوطنية تارة، والأمومة تارة أخرى، والألم والأمل، أمل رمزت له بنافذة ظهرت على غلاف الرواية، ولكن فرس الكتابة الجامح في داخل ندى لم يسترح بعد، ومازال جامحاً ينتظر تحقيق حلم الوصول للعالمية الذي بات هاجساً جديداً لندى صرحت به، وهي تمسك توأمها القلم توقِّع على الرواية. جاء ذلك، مساء أمس الأول، بحضور خمسين مثقفة، في ديوانية المثقفات بمقر أدبي الأحساء، في حفل توقيع رواية «لماذا تغيب»، وهي الأولى لندى عبدالرحمن، التي حضرت رفقة ابنتها الوحيدة بشائر، الطالبة الجامعية. وكانت ندى أجلت لقب «الروائية» طويلاً مكتفية بلقب الأمومة، التي جعلت منها محور روايتها التي كتبها قلب أم عاش الوجع قبل الفرح. وبدأت ندى بشكر نادي الأحساء، والدكتور محمود الحليبي، وعادل الذكر الله، ، ثم قرأت أبياتاً شعرية منتقاة، قبل أن تسترسل في الحديث عن بداية علاقتها بالكتابة عندما تعلقت بحصة التعبير في الصف السادس الابتدائي، لتتطور إلى قصيدة رثاء لجدتها في المرحلة المتوسطة، ثم بقصة شاركت بها في مسابقة للقصة وهي في المرحلة الثانوية، لتنقطع عن الأدب فترة دراسة اللغة الإنجليزية في الجامعة، لتعود بسلسلة مقالات وقصص قصيرة نشرتها في صحيفة «اليوم»، و»المجلة العربية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى لماذا تغيب في أدبي الأحساء ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى لماذا تغيب في أدبي الأحساء



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab