أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية

جامعة الملك عبدالعزيز
جدة - العرب اليوم

قدمت الشاعرة والأكاديمية في قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة زمزم تقي 4 تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية، خلال الحلقة النقدية التي قُدمت مساء أول من أمس بنادي جدة الأدبي، جاء في مقدمتها دمج "الدراسات والأبحاث اللغوية"، بحيث تكون تكاملية، إذ يتم تحليل النص لغويا وبلاغيا وأدبيا، ولاسيما أن هذا الحقل لا زال خصبا.

ومن التصورات التي دمجت ضمن ورقة تقي التي حملت عنوان "موسيقى الشعر بين الشدة واللين"، ضرورة دراسة الشعر والأدب بالطريقة الكلية، ما يعني النظر للقصيدة كوحدة متكاملة مترابطة ببحرها وموسيقاها، بحيث تراعي تلك الموسيقى ألفاظ القصيدة ومعانيها والغرض منها ومناسبتها وأسلوب الشاعر ونفسيته وانفعالاته، شريطة أن يتم ذلك داخل منظومة مترابطة متناسقة تجمعها علاقات من الترابط والتناسب.

وقدمت الشاعرة تقي الكثير من الدراسات البحثية الشعرية المتخصصة، أهمها "أثر نفسية الشاعر وانفعالاته على المبنى وإيقاع الشعر دراسة صرفية عروضية"، ودراسة أخرى بعنوان "أثر الصيغة التركيبية على المعنى الدلالي".

وشددت في بناء تصوراتها لتطوير البيئة الشعرية، على دراسة العروض بدءا بالبحور اللينة الرقيقة على حسب الأشكال التي تأتي عليها والتغييرات التي تتعاورها، وانتهاء بالفخمة الجزلة العنيفة، معللة ذلك بتحبيب الطلاب لدراسة هذا العلم.

التصور الأخير الذي قدمته الدكتورة زمزم تقي، بدراسة العروض بطريقة التنغيم على موسيقى البحر وإيقاعاته، وقالت: "إنه لا يتم إلا إذا وقفنا على صفات البحور الشعرية وموسيقاها، وهذه الطريقة هي الأنفع"، واقترحت أن يكون التدريس بهذه الطريقة على مستويين، الأول "تنغيم بالنقرات"، والثاني "التنغيم بالتلحين"، وبذلك يمكن تعلم موسيقى الشعر في مدة وجيزه.

واستعرضت بحور الشعر، والتي وجدت فيها اختلافا كبيرا، فمنها الصعب والرقيق ومنها بين بين، فالمديد فيه ثقل، إذ يمتاز بالصلابة والرزانة والهدوء والسر في ذلك تقطيع نغماته مما يتطلب تقطعا في الكلمات، والخفيف من البحور التي بين بين أيضا إلا أنه أرق وأخف من المديد.

أما عن قصار البحور، فقالت: "فإننا سنجد أن النظم عليها لا يصلح إلا دندنة، وترويحا عن النفس ولا يتقبلها السمع جميعا، فالمقبولان في السمع هما مجزوء الخفيف، ومجزوء الرجز، بشرط أن يحسن الشاعر اختيار اللفظ مع سلامة المعنى".

وأكدت ورقة تقي النقدية بأن لموسيقى الشعر والبحور الشعرية أثر في الأبنية العربية ومعانيها، فمن البحور ما هو عنيف كالكامل، ومنها ما هو عذب رقراق كالرمل، ومنها ما هو بين بين كالخفيف، وأشارت بأن الذي يؤثر في رقة القصيدة أو شدتها عوامل عدة، من بينها موسيقى الشعر، والصفات الصوتية للكلمات، إضافة إلى تأثير التجاور الصوتي، والمعاني والأغراض التي تتوشح بها القصائد الشعرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab