افتتاح ندوة الوجود البرتغالي في الخليج العربي في مكتبة الكويت
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

افتتاح ندوة "الوجود البرتغالي في الخليج العربي" في مكتبة الكويت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - افتتاح ندوة "الوجود البرتغالي في الخليج العربي" في مكتبة الكويت

مكتبة الكويت الوطنية
الكويت ـ أ.ش.أ

تنطلق، الاثنين، ندوة "الوجود البرتغالي في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية" التي يقيمها المجلس الوطني الكويتى للثقافة والفنون والآداب وتستمر ثلاثة أيام في مكتبة الكويت الوطنية.
وقال شهاب عبدالحميد الشهاب، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف الكويتية إن هناك محطات في تاريخ الوجود البرتغالي في الخليج وشبه الجزيرة العربية لاتزال غامضة مما نتج عنه انتشار أساطير تاريخية عنها.
وأوضح أن هدف الندوة هو فتح المجال أمام الباحثين الشباب وتقديم إصدار جديد من الدراسات ورسالات الماجستير والدكتوراه مدخلين الشواهد الأثرية على الوثائق البرتغالية لاثراء المكتبات العربية والعالمية التي تعاني من قلة الدراسات والأبحاث عن هذه الحقبة ولازالت المعلومات تتباين من مرجع إلى مرجع دون البحث في هذه المعلومات والتأكد من مصداقيتها.
وأشار د.سعود العصفور؛ الأستاذ بجامعة الكويت إلى أن نشأة دول الخليج العربية ارتبطت بالوجود البريطاني والوجود العثماني، وكذلك الوجود البرتغالي.
وقال إن هناك مئات آلاف الوثائق البرتغالية التي يجب أن تطلع عليها الأجيال الجديدة لأنها تتعلق بفترات مهمة وتسد ثغرات في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية.
وأضاف: يجب علينا جمع هذه الوثائق ونوظفها في توضيح تفاصيل هذه الحقبة التاريخية ودور من أسهم فيها.
ويتضمن المحور الأول للندوة "الخلفية التاريخية لوجود البرتغاليين في منطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية"، ويقدم فيه الدكتور سعود العصفور ورقة بحثية تحت عنوان "الجذور التاريخية للوجود البرتغالي في المشرق"، ويقدم الدكتور مصطفى عقيل بحثا بعنوان "جزيرة هرمز ودورها اليادي في منطقة الخليج العربي في فترة ما قبل الوجود البرتغالي حتى تحرير الجزيرة"، و تترأس الجلسة د. حياة حجي.

أما المحور الثاني، فهو عن "الوجود البرتغالي في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية وردود الفعل المحلية والإقليمية"، وتخصص له جلسة برئاسة د.عبدالله الغنيم، ويحاضر فيها د.حسن النابودة من دولة الامارات العربية المتحدة عن "الوجود البرتغالي في الخليج العربي من خلال الروايات التاريخية المحلية العمانية"، وستناقش الجلسة نفسها بحثا بعنوان "البرتغاليون في الخليج ووصف جزيرة فيلكا"، للدكتور انطونيو فارنها، من البرتغال.
ويتناول المحور الثالث "الأسس الاقتصادية والتاريخية للوجود البرتغالي في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية"، وتخصص له جلسة برئاسة د. سليمان السعدون البدر، وتناقش بحثا بعنوان "الأسس الاقتصادية للوجود البرتغالي في شبه الجزيرة العربية"، للدكتور محمد السلمان من مملكة البحرين، وبحثا بعنوان "السياسة العسكرية والاقتصادية للبرتغاليين بعد سقوط هرمز 1622" للدكتور ابراهيم البورسعيدي من سلطنة عمان، ويقدم الدكتور اوندر بيير، من تركيا بحثا بعنوان "الكيان البرتغالي في الخليج العربي من خلال وثائق الأرشيف العثماني خلال القرنين 15-16"، كما يقدم الدكتور فيصل الكندري، من الكويت، بحثا يتناول الحركة التجارية لمدينة البصرة في النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي.
وتقدم الدكتورة فاطمة الصايغ، من الإمارات، بحثا جول "الصراع الفارسي- العثماني وتأثيره على السيطرة البرتغالية وعلى الخليج في القرنين 16-17".
ويتناول المحور الرابع الشواهد الأثرية والمصادر التاريخية لوجود البرتغال في الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، وتخصص له جلسة برئاسة فيصل الزامل، ويقدم خلالها الدكتور خالد السندى من البحرين بحثا بعنوان "الشواهد الأثرية البرتغالية في مملكة البحرين"، كما يقدم شهاب عبدالحميد الشهاب من الكويت بحثا عن "القلاع في دولة الكويت".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح ندوة الوجود البرتغالي في الخليج العربي في مكتبة الكويت افتتاح ندوة الوجود البرتغالي في الخليج العربي في مكتبة الكويت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab