3 فعاليات للجمعية الفلكية في يوم الكسوف الحلقي

تستعد الجمعية الفلكية العمانية لإقامة برامج وفعاليات مشروع الكسوف الحلقي، بمناسبة ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس لهذا العام، والذي ستشهده سماء السلطنة في 21 يونيو 2020، وذلك بالشراكة مع وزارة السياحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والجمعية العمانية للتصوير الضوئي ومجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

حيث يهدف هذا المشروع لبناء أجيال من الفلكيين (الهواة والمختصين) للنهوض بالمستوى الثقافي والعلمي في المجال الفلكي في السلطنة، الترويج للسياحة العلمية في السلطنة، تثقيف مختلف فئات المجتمع وتوعيتهم الوسائل الآمنة للرصد، وتشجيع المصورين الضوئيين على تصوير ظاهرة كسوف الشمس وإبراز جمال عمان، وأيضًا تشجيع الباحثين على إقامة الأبحاث والدراسات العلمية حول طاهرة كسوف الشمس الحلقي.

ويصاحب مشروع الكسوف الحلقي لهذا العام عدة برامج وفعاليات منها:

1- بث مباشر لتصوير ظاهرة كسوف الشمس الحلقي
ستقوم الجمعية الفلكية العمانية بالتعاون مع دائرة الشؤون الفلكية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بعمل بث مباشر من مجموعة من المواقع المختارة وهي: قريات، سمد الشأن، منح، بهلاء.

ويمكن للجمهور العام مشاهدة البث المباشر عبر منصات الجمعية الفلكية العمانية على مواقع التواصل الإجتماعي، اليوتيوب وتويتر والانستجرام.

2- إقامة الأبحاث والدراسات

من منطلق تشجيع العلوم ونشر المعرفة تدعو الجمعية الفلكية العمانية المؤسسات العلمية والبحثية والباحثين للمشاركة في إقامة مجموعة من الأبحاث والدراسات العلمية خلال ظاهرة كسوف الشمس الحلقي.

وهناك مجموعة من المقترحات التي إرتأت الجمعية مشاركتها مع المؤسسات العلمية والبحثية في السلطنة بهدف تشجيعهم على القيام بها خلال فترة ظاهرة كسوف الشمس، مع تسليط الضوء على مواقع إقامة هذه الأبحاث في السلطنة والتركيز ارتباط الدراسات بالبيئة المحلية من هذه الدراسات:
• دراسة تأثير كسوف الشمس على إشارات الإتصالات والغلاف الأيوني
• دراسة الغلاف الجوي وقت الكسوف بواسطة إرسال بالونات الطقس
• دراسة تأثير مراحل كسوف الشمس على سلوك الحيوانات والطيور والحشرات
• دراسة تأثير الكسوف على المجال المغناطيسي للأرض
• دراسة تأثير الكسوف على الجاذبية الأرضية
• دراسة شدة الضوء المرئي الواصل لسطح الأرض خلال مراحل الكسوف
• دراسة تأثير الكسوف على ظاهرة المد والجزر

3- معرض التصوير الفلكي 2020م

بهدف تشجيع المهتمين والمصورين الضوئيين العُمانيين والمقيمين والزائرين للسلطنة على تصوير ظاهر كسوف الشمس وأبراز جمال عُمان، ونشر إبداعهم ونتاج أعمالهم الفنية، جائت فكرة إعادة إقامة معرض التصوير الفلكي الذي تنظمه الجمعية الفلكية العمانية بالتعاون مع جمعية التصوير الضوئي، بحيث يتناسب مع مشروع الكسوف الحلقي، وتم تحديد موضوعه ليصبح المحور الرئيسي: الشمس، ويكون على شكل مسابقة يتنافس فيها المصورين وتعرض الأعمال الفنية في إبريل 2020م، بحيث يستطيع المشاركين تصوير أكبر قدر من الظواهر الفلكية المرتبطة بالشمس، ومن أندرها: مرور كوكب عطارد أمام قرص شمس في 11 نوفمبر 2019م، وكسوف الشمس الحلقي في 26 ديسمبر 2019م، وكسوف الشمس الحلقي في 21 يونيو 2020م.

وجاءت فكرة إقامة معرض التصوير الفلكي بعد النجاح الذي حققه المعرض السابق الذي أقيم في أكتوبر 2018، بمشاركة واسعة من المصورين الضوئيين والمهتمين بالتصوير الفلكي، حيث وصل الصور المشاركة 41 صورة مقدمة من 30 مصورا. تمحورت الصور المشاركة في مجالين هما: المحور الفلكي والذي يظهر مكونات الفضاء وما يحتويه من كواكب وسدم ومجرات في الفضاء الشاسع، والمحور الإبداعي والذي يشتمل على صور المناظر الطبيعية الليلية التي تبرز جمال السماء وأضواء النجوم وحركتها.

ويهدف معرض التصوير الفلكي 2020م إلى عدة أهداف منها :

1- تشجيع المهتمين و المصورين الضوئيين العُمانيين والمقيمين والزائرين للسلطنة على تصوير ظاهر كسوف الشمس وأبراز جمال عُمان،ونشر إبداعهم ونتاج أعمالهم الفنية
2- جمع المهتمين بالتصوير الفلكي لتبادل الخبرات والمعارف
3- التعريف بأحدث التقنيات والوسائل المستخدمة في التصوير الفلكي بكافة مجالاته
4- توعية المجتمع بأضرار التلوث الضوئي وتأثيره على البيئة والحياة الفطرية

4. الحملة التوعوية للرصد الآمن لظاهرة كسوف الشمس وسلامة العين

ظاهرة كسوف الشمس من الظواهر الفلكية النادرة الملفتة للنظر التي لن يفوتها أفراد المجتمع ، إلا أن مشاهدة الكسوف بشكل آمن وسلامة العين عند رصد قرص الشمس من أهم الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، فمن يشاهد قرص الشمس بشكل مباشر من الممكن أن يعرض عينية لخطر جسيم، حيث أن ثواني قليلة خلال مشاهدة قرص الشمس بدون استخدام الأدوات الآمنة للرصد كفيلة بأن تتسبب بمضاعفات خطرة على شبكية العين وأثرا كبيرا على البصر، ولن يدرك الشخص ذلك إلا بعد فوات الأوان.

وعليه تأتي الحملة لضمان إتباعهم إجراءات السلامة عن رصد ظاهرة كسوف الشمس وحماية أعينهم، إلى توفير الأدوات المناسبة للرصد، وتشجيع إقامة فعاليات الرصد الجماهيرية في مختلف محافظات السلطنة.

هذا وقد نوهت الجمعية الفلكية أنه يجب اتباع إجراءات السلامة عند رصد كسوف الشمس،وذلك عدم النظر للكسوف بالعين المجردة، فمن الممكن أن تسبب الضرر لعينين، كما أشارت بأن النظر نحو الشمس بينما تكون محجوبة جزئيًا في وقت الكسوف يلحق الضرر بالشبكية.

وقالت أيضًا إن أعراض تلف العين بسبب الكسوف ليست فورية الحدوث فإن شعرت بأي من الأعراض التالية:
1- عدم وضوح الرؤية
2- رؤية متموجة أو مشوهة
3- صعوبة تمييز الألوان
4- صداع الرأس
5- حساسية تجاه الضوء
6- مشاهدة “بقع” أو “ثقوب” في النظر
7- ألم.
فسارع بزيارة الطبيب.

وعند رصد كسوف الشمس يجب التدريب على استعمال المعدات وتدريب الأطفال والأشرف عليهم قبل الكسوف ، وفحص الفلتر أو مرشح الشمس قبل استخدامه وتأكد من خلوه من أي تلف أو خدوش.

أما في حالة أرتداء النظرات الطبية فيجب وضع نظارات الكسوف قبل رؤية الشمس وعدم انتزاعهما عند النظر للشمس ، كما لا يجب النظر للشمس من خلال أي أجهزة بصرية لا يوجد بها مرشح أو فلتر خاص ، بل يجب استعمال حماية مناسبة، فالنظارة الشمسية لا تصلح لمشاهدة الشمس بشكل مباشر.

وقد يهمك أيضًا:

لجنة خبراء التقييم باليونسكو تناقش تهيئة منصة الكترونية لعقد الاجتماعات

حلقة عمل افتراضية حول «الحروف المفردة» بالخط الديواني