بغداد - نجلاء الطائي
استضاف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار الكاتب والقاص شوقي كريم حسن للحديث عن تجربته الأدبية مع حديث وتوقيع رواية (هتليّة).
وقال مدير الجلسة الشاعر والإعلامي رياض الغريب إن البيت الثقافي في بابل يؤسس لثقافة حرّة ويشكّل حضورا فاعلا في المشهد الثقافي البابلي فتنوع نشاطاته يختلف بتنوع ضيوفه من الشعراء والفنانين والإعلاميين, فاليوم يستضيف كاتبا مهما وقاصّا عراقيا بارعا ألا وهو شوقي كريم حسن وهو صاحب البصمة الواضحة في الثقافة العراقية, فشوقي كريم وكما يقول قد ولد على ضفاف نهر الغراف في الناصرية من أب شرطي خيّال وأم تمتهن النسج وقراءة الحكايات, وفي مدينة الثورة لعب في الطين وكتب أوّل مسرحياته وقصصه ثم أصبح أول كاتب عراقي يكتب لفنانين مصريين ويمنيين وخليجيين.
وقال القاص شوقي كريم إن ما بين سومر وبابل مثل ما بين الناصرية والحلة، مبينا بالقول: أنا تعمدت في رواية (الهتلية) أن تبدأ بأغنية لسعدي الحلي وتنتهي بأغنية للفنان داخل حسن, والرواية تبحث في القاع العراقي المهمل, كتبتها باللغة العراقية لا العربية الخالصة أو الفصحى وهذا ما سبب لي الكثير من المشاكل, فاللغة العراقية تعتمد في تشكيلها على آلاف المفردات القديمة المنحدرة من لغات السومريين والبابليين والآشوريين ولا تمت للعربية بصلة. وتبادل الحضور من مثقفين وأدباء محافظة بابل الترحيب والإشادة بالقاص العراقي شوقي كريم بالإضافة إلى توقيع روايته (هتلية).
أرسل تعليقك