تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة الدولي للكتاب
القاهرة - العرب اليوم

خصصت الدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمركز إكسبو الشارقة، جلسة حوارية استضافها ملتقى الأدب، لمناقشة تأثير تقاليد وعادات المبدعين على منجزهم الأدبي والإبداعي.

شارك في الجلسة كل من الكاتبة والروائية الإماراتية فتحية النمر، والناقد الأكاديمي المصري الدكتور محمد عبدالمطلب، والروائي والشاعر الإماراتي سلطان العميمي، وأدارها القاص الإماراتي محسن سليمان، وقد بحث المشاركون خلالها مدى إمكانية تحول عادات بعض المبدعين إلى ما يشبه الطقوس، التي تترسخ لديهم بالتكرار مع حركة الزمن، كما ناقشوا مدى تأثير هذه الطقوس على منجزاتهم الإبداعية.

بدأ الدكتور محمد عبدالمطلب حديثه بالإشارة إلى أن موضوع الجلسة قد يكون ملتبسا بعض الشيء، مؤكدا أنه من المصادفات الجيدة أن تستضيف الجلسة روائية وشاعرا، لتلمس بعض التقاليد والعادات عند الشعراء والروائيين، والتعرف على انعكاساتها على أعمالهم، مشيرا إلى حرصه في النقد على الفصل بين النص والمبدع، بما لا يحمل المبدع مسؤوليات عما في النص من انفعالات وتجاوزات وما إلى ذلك.

وأضاف عبدالمطلب: "بالنظر إلى بعض القراءات في الشعر القديم، نجد تأثر عدد كبير من الشعراء بما يحيط بهم من أحداث، فمثلا عندما كنت أقرأ لامرئ القيس لاحظت أن معظم محبوباته اللاتي كن يردن في نصوصه الشعرية يسبق اسمها كلمة "أم"، وكنت أتساءل لماذا ترتبط هذه الكلمة بمعظم نصوصه الغزلية، وعندما بحثت ونقبت في سيرته الذاتية اكتشفت أنه كان قد فقد أمه منذ الخامسة من عمره، ويبدو أنه كان يبحث عن دفء وحنان الأم في أعماله، وأنا لا أجزم بتأثير مثل هذه الظواهر، لأنها قد تكون ذات ارتباط بجوانب نفسية أكثر من كونها مرتبطة بالتقاليد".

وأردف عبدالمطلب: "عند الحديث عن عادات وطقوس المبدعين، لا بد من التأكيد على أننا في العالم العربي غير مسموح لنا بسرد سيرنا الذاتية الحقيقية، والمتاح هو السيرة الذاتية المنقحة، ومن جانبي لا يمكن أن أقرأ سيرة ذاتية لكاتب من الكتاب وأبحث عنها في عمله، وفي هذا الصدد لدينا نماذج لمبدعين كثر عندما كتبوا سيرهم الذاتية الحقيقية تعرضوا للمقاطعة الاجتماعية حتى من أهلهم، ومن هؤلاء يمكن ذكر الكاتب المغربي محمد شكري الذي كتب سيرته الذاتية في رواية "الخبز الحافي" في العام 1972".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab