سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل"
الشارقة - العرب اليوم

 نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب في سابقة تربوية، ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل" بهدف تعزيز مهارة الأطفال ضعاف البصر والمكفوفين، ودمجهم في محيط تربوي متكامل، وذلك ضمن فعالياته التي انطلقت دورتها الـ37 في 31 أكتوبر/ تشرين الأول وتستمر حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب.

وتسعى الورشة التي قدمها  مصمم الوسائل التعليمية، ومحاضر ورش المكفوفين محمد فخري، وإشراف محمد الطنبور مدير عام مجموعة أمجد الدولية "إبصارنا"، إلى تقوية شخصية الأطفال المكفوفين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من الانخراط في محيط تعليمي، مع الأطفال المبصرين، بهدف تهيأتهم للدمج مع أقرانهم في مراحل رياض الأطفال، والمدارس لاحقًا.

ووفقًا لمشرف الورشة "بدأت هذه الوسيلة التعليمية كتجربة في الأردن، غير أنها تنطلق للمرة الأولى رسميًا عبر معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف ترسيخها كوسيلة تربوية قادرة على منح الأطفال الذين يعانون ضعفًا في البصر، والمكفوفين، فرصة التعلم إلى جانب الأطفال المبصرين على أساس التكافؤ التام".

و تطرقت الورشة التي استهدفت الأطفال من عمر ( 6 – 8 ) سنوات، بعد تقسيمهم إلى مجموعات ثنائية تضم طفلًا مبصرًا وآخر كفيف، إلى تعريف الأطفال بلغة بريل، بالإضافة إلى تعليمهم أبرز الأساليب التي يمكنهم استخدامها في كتابة الأحرف، أو رسم الأشكال، باستخدام لغة بريل، والأشكال الورقية.

وأعرب مقدم الورشة عن اندهاشه من التفاعل الذي أبداه الأطفال من الجانبين، وبخاصة المكفوفين الذين اندمجوا سريعًا في الورشة، مشيرًا أن كل طفل بادر إلى مساعدة الآخر على أساس من التكافؤ التام، كما قدّم المشرف عددًا من النصائح والإرشادات لأطفال الورشة كافة، بهدف مساعدتهم على التعامل الصحيح والمناسب بحسب المواقف التي يمكن أن يواجهونها في حياتهم، بالإضافة إلى توجيه قدراتهم ومواهبهم في الاتجاه الصحيح الذي يرسم لهم مستقبلًا مشرقًا.

وقال محمد فخري "على المستوى الآني، اعتبر مشاركتي في هذه الورشة الفريدة من أهم إنجازات حياتي، لا سيما أنني نقلت تجربتي التعليمية إلى إحدى المعلمات الكفيفات التي حضرت الورشة، وأبدت شغفًا بمعرفة الأسلوب التربوي بهدف استخدامه ونقله إلى طلابها، أما على المدى البعيد فأرى أن هذه الورش ستثري تجربة الأطفال المكفوفين وتعزز مهاراتهم، وستسهم بتحويلهم من مستمعين في بعض المجتمعات إلى عناصر فاعلة، أسوة بأقرانهم المبصرين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab