الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس

باريس - واج

نظم لقاء حول "الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية الأربعاء في باريس بجامعة ايفري من خلال ورشة حول قانون الأهالي الذي يعتبر من بين أبرز مظاهر الاذلال في تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر. و في تفكير حول هذا القانون الذي تمت المصادقة عليه سنة 1875 و الذي يعتبره الجميع "وحش" قانوني اعتبر المؤرخ أوليفيي لو كور غران ميزون أن هذا النظام الذي حصر الجزائريين آنذاك في صفة أهالي "استمرارية" للقانون الأسود الذي كرس العبودية. و بعد أن تطرق إلى "العبودية في المستعمرات الفرنسية و بروز مفهوم العمل القصري" أشار انه سواء خلال الجمهورية الثانية أو الثالثة يتمثل قانون المستمر في "الشخص الفرنسي المحروم -ما عدا بعض الاستثناءات- من الحقوق و الحريات الديمقراطية الأساسية". و يرى هذا الأستاذ الباحث بجامعة ايفري فال-ديسون فان وضع الأهالي في المستعمرات و في الجزائر تميز بالحرمان من حق التصويت و غياب حرية الاجتماع و الصحافة. و أضاف انه "بالنسبة لحالة الجزائر يتعلق الأمر بتكريس جزء من الممارسات العسكرية قانونيا التي أصبحت مقننة خلال الجمهورية الثالثة و بالتالي دائمة". و علاوة على العمل القصري تناول المؤرخ الحبس الإداري المستعمل بشكل "جماعي" من طرف القوة الاستعمارية من خلال معاقبة "المسؤولية الجماعية" للسكان المسيرين". و أضاف أن "هذه المسؤولية الجماعية فيما يخص فرنسا تعتبر إجراء قانونيا تتجاوز حدود القانون العام طبق في الفضاء الاستعماري الفرنسي" مشيرا إلى أن مجتمعات كاملة و قبائل أو دوائر يمكن أن تعاقب بسبب أعمال لم يرتكبوها بالضرورة. و أضاف المتحدث أن ذلك كان مطبقا في الجزائر حيث نجد هذا الإجراء المتعلق بالمسؤولية الجماعية يمكن أن يظهر لنا اليوم في غاية التقنية و لكنه كان أساسيا من وجهة نظر اقتصادية في الجزائر لاسيما في ما كان يدعى حفظ النظام". و عن سؤال حول عنوان مداخلته "وحش" أجاب أنه ليس من ابتكر هذا المصطلح الذي يعود لسيليان لارشي التي تعتبر أعمالها مرجعا في مجال القانون الاستعماري. و أكد أن "استعمال هذا المصطلح لم يكن يهدف إلى التنديد ب"الوحش في حد ذاته" و إنما لأن هذا الأخير يدرك جيدا أن القانون الاستعماري بصفة عامة و الحبس الإداري بشكل خاص يعتبران اجراءين استثنائيين لا علاقة لهما بالوضع السياسي و القانوني الساري في فرنسا". و علاوة على الاستعمار الفرنسي في الجزائر تناولت مداخلة باحثين و مؤرخين حقبا سوداء أخرى من تاريخ البشرية لاسيما العبودية و جرائم الحرب و عمليات الترحيل و الإبادة...

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab