عمان ـ بترا
احتفاءً بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مساء الخميس حفل اشهار متحف الاردن وبحضور سمو الأميرة سميّة بنت الحسن/ نائب رئيس مجلس أمناء المتحف وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس أمناء المتحف الذي من المؤمل افتتاحه رسمياً برعاية جلالة الملك وحضور رئيس مجلس أمناء المتحف جلالة الملكة رانيا العبد الله خلال صيف هذا العام.
وفي كلمة ترحيبية لسمو الاميرة سمية بنت الحسن بالحاضرين، شكرت سموها الحكومة اليابانية وجميع من أسهم في دعم هذه المؤسسة الوطنية منوهة سموها بما يُميّز الأردن تاريخيّاً وحضاريّاً .
وتجول رئيس الوزراء ترافقه سمو الاميرة سمية بنت الحسن في أرجاء المتحف المكونة من قاعات العرض، والمختبرات، والمكتبة. واستمع الى ايجاز من أمناء قاعات العرض حول القطع الأثرية المعروضة، واستنطاقها في كتابة "قصة الأردن" من قبل حوالي مليون سنة وحتى الوقت الحاضر.
وتسلم رئيس الوزراء هدية تذكارية من سمو الاميرة سمية بنت الحسن التي كرمت ايضا السفير الياباني في عمان والمهندس جعفر طوقان الذي قام بتصميم المتحف .
يشار الى أن مبنى المتحف قد بني في منطقة رأس العين، بالقرب من مبنى أمانة عمّان فوق أرض مساحتها أربعة دونمات قدمتها أمانة عمّان، وتبلغ مساحة المتحف عشرة آلاف متر مربعا، وتشكل قاعات العرض جزءاً كبيراً منها .
وتحوي قاعات العرض قطعاً أثرية وتراثية يصل عددها لألفي قطعة. وقام على تصميم طريقة عرض محتويات المتحف وتنفيذها متخصصون أردنيون في عدة مجالات منها الهندسة، والآثار، والعلوم التطبيقية ذات العلاقة بالآثار. وذلك بمتابعة حثيثة من سمو الأميرة سميّة، وبشكل يومي.
ولا تنحصر مهمة متحف الأردن في تقديم قصة الأردن لزواره، كونه مكاناً للذاكرة الوطنية فحسب، بل تتعداها إلى المحافظة على التراث الوطني، والاتصال مع المجتمع المحلي بكافة طبقاته.
أرسل تعليقك