ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية
آخر تحديث GMT12:02:06
 عمان اليوم -

ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية

سماع الشعر الغنائي
جدة – العرب اليوم

إلى جانب ما يثار بشأن دور فن "الشيلات" الشعبية من إذكاء التعصب والنعرات القبلية، يرى بعض الشعراء أن السبب في شهرة وانتشار هذا الفن الصوتي، هو ضعف المستوى الفني للشعر الغنائي في الوقت الحاضر. لكن بعض شعراء "الشيلات" يؤكدون أنه مجرد فن، له وجهان إيجابي وسلبي، فقد يوجه إلى تعزيز القيم في المجتمع، وقد يكون له طريق آخر يثير النعرات غير المقبولة.

اللافت أن موقع "اليوتيوب" يحفل بملايين المشاهدات لهذه الشيلات، وآلاف المتابعين لحسابات تهتم بنشرها على "تويتر". 
ويرى الشاعر سعيد بن مانع، الذي وصلت مشاهدات شيلته "واكبدي" إلى 15 مليون مشاهدة على موقع "اليوتيوب"، بأن هبوط المستوى الفني للشعر الغنائي كان سببا في توجه الجمهور إلى فن "الشيلة".

وأضاف "الجمهور صبر بما فيه الكفاية، ثم انفجر واعتزل سماع الشعر الغنائي وكان الخيار الآخر المتوافر هو الشيلات حيث إن غالبية الشيلات مليئة بالشعر".
وردا على من يقول إن فن الشيلات يفسد الذائقة، قال مانع: لا ننكر أن الشيلات بدأت بعشوائية، ولكنها انتهت بالاحترافية واستطاعت أن تخلق لها ثقافة مستقلة وهوية واضحة، فمن الإجحاف وصف فن متكامل بأنه يفسد الذائقة".

ويوضح مانع بأن هناك فرقا بين الفخر والإقصاء حيث إن الأول مشروع لكن الثاني يرفض تماما. وأضاف: نحن نبقى مجتمع قبلي والفخر من أساسيات أي مجتمع قبلي أو أي مجتمع يقوم على مبدأ الجماعة، فإن نبذ العنصرية لا يعني ذلك أن ننسلخ من فخرنا بأنفسنا وهويتنا"، وأشار إلى أن هناك شيلات أسهمت في الحفاظ على الحس الوطني والحس القبلي الذي قام عليه الوطن قبل ذلك، مؤكدا تحفظه الشديد على بعض الشيلات والقصائد التي يتخللها إقصاء للآخرين".
 
ويؤكد الشاعر عبدالرحمن المالكي ـ الذي حققت إحدى الشيلات التي كتبها بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر مشاهدات تعدت 6ملايين ـ أنه لا يمكننا الحكم بشكل مطلق على "الشيلات" بأنها تفسد الذوق، موضحا: هناك بعض الأعمال التي لا تخلو من الاحترافية على مستوى الكلمة واللحن والأداء، لكنه رمى بالكرة في ملعب المجتمع قائلا: الشيلات كأي فن نحن من نوجهه، فإذا أردنا أن نقحمها في أمور تختص بالتعصب القبلي فإنها مدعاة للتنافر، وإذا أردنا أن تكون ذات قيمة فنية وتعالج بعض قضايا المجتمع فدورها سيكون إيجابي، وأشار المالكي إلى أن المسؤولية تقع بنسبة أكبر على المنشدين لأن الكثير منهم قد يختار كلمات لأي شاعر دون الرجوع إليه، موضحا: ليس ذنبي مثلا أن يختار منشد نصا غزليا لي ويترك أحد النصوص الاجتماعية الهادفة عندما لا يستشيرني ولا يرجع إلي".
أما الشاعر عبدالعزيز الأسمري فيرى أن "الشيلات" فنّ جميل وله جماهيره ويجب احترامه، ولكن قد تجد من لا يعجبه هذا الفن، ومن الصعب إدراك رضا جميع الناس،، وقال: الشيلات قد تسهم في زيادة التعصب عندما يهضم حق الغير في بعض القصائد والشعراء هم المسؤولون عن ذلك.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

مسقط - عمان اليوم

GMT 10:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 عمان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab