قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

قراءة مسرحية "مين يشتري مصر؟" في مكتبة الأسكندرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قراءة مسرحية "مين يشتري مصر؟" في مكتبة الأسكندرية

مكتبة الأسكندرية
الأسكندرية ـ أ.ش.أ

تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم /الأربعاء/ الموافق 31 ديسمبر كانون الأول الجاري، لقراءة ومناقشة مسرحية (مين يشتري مصر؟) للكاتب يوسف عوف.

وقالت منار بدر مديرة المكتبة الرئيسة بإدارة المكتبات "إن المشاركين سيقومون بقراءة المسرحية بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين، لافتة إلي أن المسرحية تنتمي إلي المسرح الاستعراضي الكوميدي الساخر".

وتناقش المسرحية قصة محروس الشاب قروي نصف متعلم الذى يتعرض دائما إلى مواقف صعبة، ويتم طرده بطريقة مهينة من كل عمل يشتغل فيه سواء في القطاع الخاص أو في القطاع العام أو حتى في الأعمال الحكومية، وذلك نتيجة لتمسكه بأهداف الشرف.

وتتوالي الأحداث بلقاء محروس مع إيمان، شابة مصرية ذات ثقافة عالية وتعمل مقدمة برامج في التليفزيون، ومن خلال أحد الأحاديث بين محروس وإيمان نجدها تشجعه على مواصلة تمسكه بمواقفه السليمة في مواجهة الفاسدين أينما كانوا ومهما كانت مراكزهم، وتخبره أن جميع المصريين هم الذين يملكون مصر ويحافظون عليها، وهكذا يقتنع محروس بأنه شريك في ملكية مصر وكل شيء فيها.

وبناء على هذه الفكرة يبدأ محروس في محاربة الفساد الذي استشرى في المجتمع المصري الحديث، كسوء علاج المرضى في المستشفيات، وإهانة كرامة البشر في أقسام الشرطة، و تآمر كبار المسئولين في المصانع بقصد الحصول على الرشاوى والعمولات غير القانونية، وفي مخزن الآثار نرى المسئولين يقومون ببيع التماثيل والقطع الأثرية الحقيقية واستبدالها بقطع مزيفة مقلدة، وهكذا يصاب محروس بلوثة جعلته يفكر في بيع نصيبه من مصر، ويقف في أحد شوارع القاهرة ومعه بعض الأقفاص الفارغة وينادي بأعلى صوته (مين يشتري مصر؟).

وبطبيعة الحال ينتهي به المصير إلى مستشفى الأمراض العقلية، حيث توجد مجموعة من الممرضين غلاظ القلوب يعاملون المرضى دون شفقة أو رحمة، بل ويرتكبون جرائم قتل لبعض المرضى بطرق غامضة، وتنتهي المسرحية بهروب محروس من المستشفى بينما نشاهد استعراضا غنائيا يتبارى فيه المفسدون والشرفاء الذين يأملون في وضع حد لمظاهر الفساد وتخليص مصر من هذا البلاء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية قراءة مسرحية مين يشتري مصر في مكتبة الأسكندرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab