أعضاء المؤتمر الوطني الليبي يصوتون على قانون العزل السياسي الثلاثاء
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أعضاء المؤتمر الوطني الليبي يصوتون على قانون العزل السياسي الثلاثاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أعضاء المؤتمر الوطني الليبي يصوتون على قانون العزل السياسي الثلاثاء

طرابلس ـ وكالات

يصوت أعضاء المؤتمر الوطني العام، في ليبيا، الثلاثاء، على قانون العزل السياسي الذي يواجه مخاضا عسيرا في ظل خلافات بين الكتل والأحزاب السياسية في ليبيا الجديدة. وقد تصدر هذا القانون المشهد السياسي في الآونة الأخيرة، وسط مطالبات حثيثة من الشارع الليبي ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة إقراره في أقرب وقت ممكن، لاستبعاد رواسب النظام السابق. القانون المقترح يحدد الفئات الممنوعة من ممارسة العمل السياسي والإداري، سواء من حيث الحق في الترشح أو التصويت في الانتخابات التي ستجرى في البلاد، أو تلك الممنوعة من تولي مناصب قيادية أو مسؤوليات وظيفية أو إدارية أو مالية في كافة القطاعات الإدارية العامة والشركات أو المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية، وكل الهيئات الاعتبارية المملوكة للمجتمع. ويحظر مشروع القانون أيضا تأسيس الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وعضويتها، وكذلك الاتحادات والروابط والنقابات والنوادي وما في حكمها لمدة 10 سنوات لكل من تقلد منصبا قياديا خلال الفترة من 1969 حتى 2011. وقال رئيس لجنة صياغة قانون العزل محمد التومي لـ"سكاي نيوز عربية": "قانون العزل هو قانون احترازي، وضع للتخلص من أفراد قدموا كامل ولائهم للقذافي، وفي سياق حماية الثورة والحفاظ على اللحمة الوطنية، يتحتم علينا إقرار مثل هذا القانون". وأضاف التومي: "ليبيا لن تخلو من أصحاب القرار والكفاءات، والعزل لن يشمل سوى عدة أشخاص، لأنه ليس قانونا كميا، بل هو مختص بسمات وخصائص لا يقبل الشعب الليبي أن تتوافر بمن يتقلدون مناصب الدولة". وعن الأشخاص الذي شغلوا وظائف تحت سلطة النظام السابق، وانشقوا عنه وانضموا إلى الثورة، قال التومي: "يحق لهم العمل في أي مجال يريدون، لكنهم لن يعملوا في مناصب إدارية". وأوضح : "من دعموا نظام القذافي من الواجب السماح لهم بالصلاة مع الليبيين دون إمامتهم". في المقابل، قال المحامي سالم قواطين: "إن هذا القانون إذا ما اعتمد فسيحفر شرخا عميقا في المجتمع الليبي، ويخلق فجوة في العلاقات الاجتماعية، تمتــد إلى الأجيال القادمة، ويحمل وزرها وأثقالها أبناء وأحفاد المعزولين سياسيا دون حكم قضائي عادل ونزيه". وأكد قواطين أن: " قانون العزل السياسي يجب أن يؤسس على الأحكام القضائية، وليس على الانفعالات الشخصية والأمزجة والمصالح السياسية، ويجب أن نستفيد ونعتبر من تجارب وخبرات من سبقونا في مواجهة مثل هذه الإشكاليات، وإن ما حصل في العراق من اجتثاث لحزب البعث كان خطأً فادحا أًريد به تدمير العراق". من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أحد مشروعات القوانين التي يجري إعدادها في ليبيا بهدف منع مسؤولي عهد القذافي من تولي المناصب العامة والعليا، ينبغي ألا يستبعد غير أولئك الذين تولوا بعض المناصب العليا المحددة بدقة، أو هؤلاء الذين توجد بحقهم مزاعم بارتكاب أفعال محددة. وينبغي لأي متهم بارتكاب أخطاء في الماضي أن تتاح له فرصة عادلة للرد على التهم المنسوبة إليه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء المؤتمر الوطني الليبي يصوتون على قانون العزل السياسي الثلاثاء أعضاء المؤتمر الوطني الليبي يصوتون على قانون العزل السياسي الثلاثاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab