الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه "غير مرغوب فيه"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه "غير مرغوب فيه"

الجزائر ـ حسين بوصالح

نفت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، دعوتها رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس عبدالحكيم بلحاج إلى زيارة الجزائر، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريح صحافي، أن "الزعيم السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، غير مرحب به في الجزائر، وأنه لم تُوجه له أي دعوة لزيارة رسمية"، فيما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مدير مكتب بلحاج قوله، إن "هذا الأخير تلقى دعوة رسمية لزيارة الجزائر وأنها لا تزال سارية". وقال مسؤول جزائري، إن "عبدالحكيم بلحاج يعتبر بالنسبة للجزائريين (إرهابيًا)"، ويستحيل قبول دخوله الأراضي الجزائرية"، مشيرًا إلى نشاطه المسلح في كل من أفغانستان وليبيا، في حين أكدت نقارير إعلامية على لسان مسؤول أمني جزائري أن "رئيس المجلس العسكري لثوار طرابلس، كان على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف المركب الغازي في تيڤنتورين في عين أمناس في 16 كانون الثاني/يناير الماضي، وأن الجزائر رفضت السماح له بالدخول إلى أراضيها، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنه كان علم بالهجوم الإرهابي، كما أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل قام بتقديم الدعم لمجموعة (الموقعون بالدماء) التي يقودها الإرهابي الخطير مختار بلمختار، بعد ما أفضت اعترافات الإرهابيين الثلاث الموقوفين، إلى تورط (ثوار الزنتان) في ليبيا في بيع السلاح لمنفذي الاعتداء في عين أميناس، بينها أسلحة ثقيلة مضادة للطيران استرجعها الجيش الجزائري". وكشفت التحقيقات على لسان الموقوفين، ومن أبرزهم أبو البراء المكني "رضوان"، وكذلك أبو طلحة التونسي، عن أن المدعو الطاهر أبو شنب قد توسط مع ثوار الزنتان في ليبيا بشأن الدعم الذي يمكن تقديمه للمجموعة للقيام بالعملية، وأن "عم الطاهر" – كما يلقبونه- هو من تفاوض في صفقة السلاح مع زنتان ليبيا. يُشار إلى أن عبدالحكيم بلحاج المتواجد في ليبيا، يُعد من الشخصيات التي أثارت جدلاً كبيرًا بعد الثورة الليبية، حيث كان من المقاتلين العرب في أفغانستان، ومن بين قادة ومؤسسي "الجماعة الإسلامية" الليبية المقاتلة، التي كان الكثير من عناصرها يمارسون القتل والإرهاب، جنبًا إلى جنب مع إرهابيي الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" في التسعينات، وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية على رأس مجموعة من المقاتلين وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافي في باب العزيزية في طرابلس خلال الثورة الليبية، وأصبح بعد ذلك يُعرف برئيس المجلس العسكري لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب "الوطن" للمشاركة في الحياة السياسية. ونفى بلحاج في وقت سابق، صلته بتنظيم "القاعدة"، الذي قال إنه دعاه إلى الانضمام لصفوفه في أفغانستان، ولكنه رفض بسبب خلاف في التوجهات، لكنه أفاد في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أنه سافر إلى السعودية ثم أفغانستان حيث شارك في مجال الإغاثة والعمل العسكري". وفي الوقت الذي ترفض في الجزائر دخول بلحاج إلى التراب الجزائري، استقبلت رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبدالجليل، وكذلك وزير الداخلية الليبي فوزي عبدالعال، وأخيرًا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، كما زار ليبيا من الجانب الجزائري كلا من وزيري الخارجية والداخلية مراد مدلسي ودحو ولد قابلية، في محاولات لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى سابق عهدها، ويبقى تأمين الحدود البرية، ومكافحة التهريب، وبخاصة تسرّب الأسلحة المهرّبة من مخازن السلاح الليبية من أكبر التحديات التي تواجه حكومة البلدين.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab