العفو الدولية تحذر من استخدام القضاء أداة للثأر في ليبيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"العفو الدولية" تحذر من استخدام القضاء أداة "للثأر" في ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "العفو الدولية" تحذر من استخدام القضاء أداة "للثأر" في ليبيا

طرابلس - أ.ف.ب.

حذرت منظمة العفو الدولية الجمعة السلطات الليبية من مخاطر استخدام القضاء اداة "للثأر" بعد الحكم بالاعدام على احد الوزراء السابقين في نظام معمر القذافي. وقالت العفو الدولية في تقرير ان "آلاف السجناء معتقلون في اطار نزاع 2011 بينهم جنود سابقون وانصار للعقيد معمر القذافي (...) وقد يدانون بعقوبة مماثلة". وقد حكمت محكمة التمييز في مصراتة (شرق) الاربعاء بالاعدام على احمد ابراهيم الذي كان من اركان نظام معمر القذافي مع خمسة اشخاص اخرين بتهمة الاساءة الى امن الدولة اثناء النزاع في 2011. وشغل احمد ابراهيم وهو احد اقرباء معمر القذافي عدة مناصب مسؤولة في النظام السابق بينها وزير التربية في الثمانينات ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام (البرلمان). وكان ايضا احد مسؤولي اللجان الثورية التي شكلت العمود الفقري لنظام القذافي. وقال فيليب لوثر مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان "ان من حق ضحايا جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان انصافهم باحقاق العدل، العدل الذي لا يقوم على الانتقام". واعتبر "ان محاكمة موالين سابقين للقذافي تشكل اختبارا للنظام القضائي في ليبيا". واضافت العفو الدولية "هناك قلق حقيقي يمكن ان يشير الى حركة نحو استئناف عمليات الاعدام"، مذكرة باصدار عدة احكام بعقوبة الاعدام منذ نهاية النزاع المسلح الذي اطاح بنظام القذافي في 2011. ودعا لوثر الى "وجوب تجميد تنفيذ عقوبات الاعدام على الفور كخطوة اولى نحو الغاء عقوبة الاعدام". كذلك عبرت المنظمة ايضا عن "قلق كبير ما زال قائما لجهة اجراء محاكمة عادلة في ليبيا بسبب الوضع الامني الهش" و"الاخطار" المحدقة ب"مؤسسات الدولة والمحاكم والحامين والقضاة والمدعين العامين". واوضحت العفو الدولية انه "في بعض الحالات يتعرض اولئك الذين يمثلون الاشخاص المتهمين بانهم من انصار معمر القذافي للخطف او للعنف الجسدي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تحذر من استخدام القضاء أداة للثأر في ليبيا العفو الدولية تحذر من استخدام القضاء أداة للثأر في ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab